صيدا ــ خالد الغربيأحبط عناصر من الجيش اللبناني، أمس، محاولة إدخال سيارة تحتوي على متفجرات إلى داخل مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا. وأوقفت القوى الأمنية صاحب السيارة تمهيداً للتحقيق معه. حدث ذلك قرابة الثالثة من عصر أمس، حين اشتبه عناصر الجيش في النقطة الثابتة عند المدخل الغربي الجنوبي لمخيم عين الحلوة، المعروف بين أهل المنطقة بحاجز الحسبة، بسيارة من نوع تويوتا كورولا زرقاء اللون أثناء دخولها إلى المخيم، ففتّشوها وعثروا على كمية من المتفجرات داخل صندوقها الخلفي. وفور اكتشافه الأمر ومصادرة السيارة والمضبوطات التي كانت داخلها، ضرب الجيش اللبناني طوقاً أمنياً حول المكان، وأوقف سائق السيارة (ح. م.)، ثم حضر خبير عسكري فكشف على السيارة وعلى المتفجرات المضبوطة. وقدّر خبراء المتفجرات في الجيش كمية المتفجرات المضبوطة بحوالى نصف كيلو غرام من مادة
الـTNT غير معدّة للتفجير. وفي السياق نفسه، لفت مسؤول أمني «الأخبار» إلى أن العبوة لم تكن معدّة للتفجير، لأنها لم تكن تحتوي على صاعق. أما عن الاشتباه في انتماء الموقوف إلى التنظيمات الأصولية، فأكد المسؤول الأمني أن الموقوف تربطه صلة قرابة بأحد أبرز مسؤولي التنظيمات الأصولية في مخيم عين الحلوة (شقيق زوجته). تجدر الإشارة إلى أن الجيش اللبناني زاد من عديده في مدينة صيدا بعد الانتخابات النيابية الأخيرة.