أحمد محسنها أنا
قريب جداً
من حكايات جدتي
عن أساليب الحب
في القرية
أجدني اليوم كبيراً
يكتب الحكايات بقلق
ويسأل العابرات
في أيام الآحاد
عن طعم التفاح
في عنق الأنثى
وأودّ لو أسأل
المرأة التي تثير الورد
هل تحبين الورد أكثر
أم النوم؟
كنت طفلاً يخجل
من القصص
ويفكر بطول قامته
وكيف يهرب من المدرسة
كي يلوّن الصيف الفارغ
صرت شبحاً
مفرطاً في خيالي
كفتاة في المايوه
تنشر جسدها
على رصيف الشاطئ
ويصبح البحر
قطعتين
بطعم الليمون
والخيال أنثى
لأنه يستطيع تشتيت أعضائه
في أكثر من اتجاه
وأودّ لو أثقب عين المايوه
بعيني
أحب لو أبقى
ولا تعلق أجزائي
في طين الزمن
مثل الشمس التي تغيب غصباً عنها
يا أصدقائي.