قتيل وتوتّر في عين الحلوةدخل مجهولون في العاشرة والنصف من مساء أول من أمس إلى منزل المواطن أحمد خليل (الملقّب بأبو الكل)، في منطقة الشارع التحتاني من مخيم عين الحلوة، وأطلقوا النار عليه من أسلحة حربية، ما أدى إلى وفاته على الفور. وبعد نقل جثته إلى أحد مستشفيات صيدا، ساد جوّ من التوتر المخيم، قبل أن يتبيّن في التحقيقات اللاحقة أن محمد ص. (ينتمي إلى حركة فتح أيضاً) أصيب هو الآخر بعدة طلقات نارية في رجليه. ونقلت وكالات الأنباء أن القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ومنظمة التحرير وقوى التحالف الفلسطيني عقدت اجتماعاً أمس، في مقر تنظيم الصاعقة داخل المخيم، تناقشت خلاله في التطورات، كما أكد أمين سر اللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة عبد المقدح، الذي قال بعد الاجتماع «إن العمل جار جدّياً وبسرعة لمتابعة الحادث من قبل لجنة المتابعة، للتوصل إلى الفاعل وتسليمه إلى القضاء اللبناني».

موت عن الطابق السادس
أوردت تقارير أمنية أن العاملة المدغشقرية، سايا فادري، رمت بنفسها، أمس، من الطبقة السادسة في المنزل الذي تعمل فيه، والكائن في منطقة دوحة عرمون، فتوفيت فوراً. تجدر الإشارة إلى أن العاملة عمرها (19 عاماً) فقط، فيما يبلغ عمر سيدة المنزل الذي تعمل فيه (27 عاماً).

تضارب بسبب «التشفيط»
ذكرت تقارير أمنية أن الشقيقين غالب وبلال ب. تضاربا مع المواطن مالك أ. في مخيم ويفل ـــــ بعلبك، وذلك على خلفية قيام الأخير بالمناورة بالسيارة. ولم يقتصر الأمر على «التشفيط»، إذ تابعت التقارير ذاتها أن الإشكال تطور بعدما شهر بلال سلاحاً حربياً من نوع كلاشنيكوف، قبل أن يفرّ إلى جهة مجهولة، من دون أن يصاب أحد بأذى.

الصخور تصدّ محاولة سرقة
حاول المواطن أحمد ر. (28 عاماً) سرقة إحدى السيارات المتوقفة في منطقة الشواكير ـــــ صور، داخل موقف الخيم البحرية في المدينة. لكنّ السرقة لم تتم، إذ اصطدمت السيارة التي سرقها (من نوع فان ميتسوبيتشي) ببعض السيارات التي كانت موجودة في المنطقة، ثم تابعت اصطدامها بإحدى الصخور الموجودة في الموقف، حيث قبضت عليه القوى الأمنية، مصاباً ببعض الجروح، فنقلته إلى أحد المستشفيات لتلقّي العلاج، وأحضرته مجدداً إلى فصيلة صور لتلقّي العلاج.

ليس دقيقاً
يهم رئيس قسم الأخبار في محطة «أو تي في»، الزميل جان عزيز، أن يوضح أن الكلام الذي أدلت به جيلبيرت حداد إلى «الأخبار»، في عدد أمس، في مقال بعنوان (المر X «أو تي في»: النزاع في عهدة القضاء للزميل أحمد محسن) ليس دقيقاً، ولا يعبّر عن وجهة نظر المحطة.