وُجد المواطن علي فخر الدين (50 عاماً) جثة هامدة، أمس، داخل منزله بالقرب من كلية العلوم (مشروع الملاك السكني)، الضاحية الجنوبية. ويقع المشروع السكني المذكور في منطقة تعرف اكتظاظاً سكانياً كثيفاً، اذ شيّدت المباني فيه على مقربة من مجمّع الحدث الجامعي، علماً بأن عدداً كبيراًَ من الطلاب يقطنون في المنطقة، لاقترابها من الجامعة. وقد نزلت الحادثة كالصاعقة على سكان المنطقة، وعلى طلاب الجامعة أيضاً. أما عن تفاصيلها، فقد علمت «الأخبار» من أحد المقرّبين من فخر الدين، أنه انتحر فجر أمس، لأسباب عائلية. وفي سياق متّصل، نقل جيران القتيل أن أسباب انتحار فخر الدين، تعود إلى حدوث «مشاكل سابقة بينه وبين أحد أفراد عائلته تتعلق بشرف العائلة». وأضاف المقرّب من علي أن الإشكالات توقفت في الفترة الأخيرة، بعد عودة الأمور إلى مجاريها، إلا أن فخر الدين فوجئ بتصرف لم يستطع تحمله، ما دعاه إلى اتخاذ هذه القرار. وإضافة إلى ذلك، لمّح مقرّب من الرجل الخمسيني، إلى أن علامات التوتر بدأت تظهر عليه مع انطلاق المشاكل مع أحد أفراد المنزل، لكنه في الوقت عينه، استغرب إقدام الرجل على الانتحار. ورجّح الطبيب الشرعي أن تكون الوفاة ناتجة من طلقة نارية أطلقها القتيل على رأسه، من مسدس حربي. وبعد اكتشاف الجثة، إثر سماع دويّ الرصاصة، حضر إلى المكان (حيّ الجامعة)، أفراد من مخفر المريجة، لمباشرة التحقيقات في الحادثة.(الأخبار)