تفوح رائحة الخبز من معرض «لحظة فانية» لنسرين نجار. التشكيلية الشابة المولودة في مدينة الناصرة، افتتحت أول من أمس معرضها في «مركز خليل السكاكيني» في رام الله، بعد شهرين أمضتهما صنع الآلاف من قطع الخبز الصغيرة، لتصمّم منها 50 منزلاً، كنموذج للقرى الفلسطينية التي دمرت عام 1948. وقالت الفنانة إنّها تودّ طرح دور الخبز في تعريف الهوية، فهو مادة تستعملها جميع الحضارات وتميّزها عن بعضها في آن واحد». وأضافت: «الخبز كالبيت في هذا العمل، له تاريخه ولكنه فان في وعيي ووعي العامة لأنه مسلوب، لكني متمسّكة بذكراه فأصنعه كما فعلت أمي وجدّتي، ليولد وطن حتى لو للحظة ستفنى».(رويترز)