توفي المجند في قوى الأمن الداخلي، خالد حامد، أثناء وضعه بندقية زميله الأميرية من نوع كلاشنيكوف، في خزانة الأسلحة المخصصة لهذا الغرض، داخل مفرزة طوارئ طرابلس. وذكرت تقارير أمنية أن طلقاً نارياً انطلق من البندقية، أثناء محاولة خالد إجراء حركتي الحيطة، فأصاب رأسه، وتوفي على الفور، قبل نقله إلى مستشفى النيني في الشمال. تجدر الإشارة إلى أن المجندين في قوى الأمن الداخلي يخضعون لدورات تدريبية لا تتعدى مدتها ستة أشهر.