◄ رأت مساعدة وزير الصحة الإيطالي يوجينيا روتشيلا، في مقابلة، أن الحبوب المجهضة «آر يو 486» التي لا تزال محظورة في إيطاليا «ليست آمنة» على الصعيد الصحي.وقالت روتشيلا في مقابلة مع صحيفة «ايل جورنالي»، «هذه الحبوب ليست آمنة. لقد سجّلت حالات وفاة يشتبه في أنها ناجمة عنها، ويجب أن تعرف النساء ذلك»، مشيرة إلى «29 حالة وفاة مشتبه فيها» وفق أرقام الشركة المصنّعة.
وأوضحت روتشيلا أن هذه الأرقام لا تشمل «الصين والهند حيث حبوب «آر يو 486» رائجة جداً».
أتى كلام المسؤولة الحكومية الإيطالية فيما تحدّثت الصحف عن إمكان الترخيص للحبوب المجهضة هذه قريباً.

◄ نشر موقع «سي أن أن» الإلكتروني مقالة طرح فيها القضية الآتية: مع إصرار الأغلبية المحافظة في السعودية على أن قيادة المرأة للسيارة تسبّب «فساداً في المجتمع»، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه، كيف يُسمح لها بالعمل والدراسة وتُحرم من قيادة السيارة؟
المرأة في السعودية لا تزال ممنوعة قطعاً من قيادة السيارة في شوارعها، رغم عدم وجود نص قانوني في النظام المروري يمنع المرأة في السعودية من قيادة السيارة في الطرق الرئيسية، وتحاول المرأة أن تتخطى القيود في الحالات الطارئة، وفقط في المناطق النائية والريفية.
يذكر أن العديد من الأصوات المعارضة لهذا المنع في السعودية نادت بالسماح للمرأة بهذا الحق، فألّفت مجموعة من النساء السعوديات لجنة ضغط للحصول على حق قيادة السيارة، كما وقّعت الناشطة السعودية وجيهة الحويدر، إلى جانب 125 امرأة، على عريضة بعنوان «مستعدات لمساعدة الحكومة في تدريب نساء أخريات، ومساعدتهن في الحصول على رخص بالقيادة.»

◄ يجتمع أفراد العائلة تحت الشمس الحارقة، يتمددون عند شواطئ منتجعات متنوعة. هذا المشهد يتكرر في المدن الساحلية هذه الأيام، والهدف منه الاسمرار.
وبعد التحذيرات التي أطلقها الأطباء في السنوات الأخيرة، درجت مقولة الإعداد للاسمرار، فهل هي صحيحة؟
يجيب الاختصاصيون بأنّ ذلك من دون جدوى، ويغتنمون الفرصة للتذكير بمخاطر الأشعة ما فوق البنفسجية الاصطناعية. وهي مخاطر تحذر منها بانتظام منظمة الصحة العالمية. مدير البحوث في معهد Inserm في فرنسا، البروفسور جان فرانسوا دوري، يذكر أنّ «بحوثاً حديثة أظهرت أنّ الاستعمال المتزايد لمقاعد الاسمرار يسبب الارتفاع المتزايد لسرطان الجلد»، وخاصة في بلدان مثل النروج والسويد، لأنّ لمبات الأشعة ما فوق البنفسجية تصدر أشعة قوية جداً، وخاصة الأشعة ما فوق البنفسجية أ. وهي أكثر قوة من شمس الظهر في الصيف! ويضيف دوري أنّ «الأشخاص الذين يتسمّرون في الأماكن المغلقة يتعرّضون أيضاً للشمس ويحصلون على كميات مهمة من الأشعة ما فوق البنفسجية بينما يكون الهدف خفضها».