الاشتباه في شاحنة تنقل أسلحة في ضهر البيدرأوقفت دورية من مفرزة استقصاء البقاع في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شاحنة تحمل لوحة تسجيل أردنية، على طريق بيروت ـــــ دمشق عند حاجز ضهر البيدر، إثر ورود اتصال هاتفي من مجهول يتحدّث عن نقلها أسلحة. وبعد توقيفها، استدعت القوى الأمنية خبراء متفجرات وكلاباً بوليسية عملوا على تفتيشها، فلم يُعثر على أي ممنوعات في داخلها. وذكر مسؤول أمني رفيع لـ«الأخبار» أن اتصالاً ورد إلى غرفة عمليات قوى الأمن الداخلي، تحدث فيه المتصل عن وجود أسلحة في الشاحنة. وبعد تفتيشها يدوياً وبواسطة الكلاب البوليسية، تبيّن أنها كانت محمّلة بكمية من البيرة الخالية من الكحول، التي أُدخلت إلى لبنان بطريقة شرعية. لكنّ مرافق السائق لم يكن يحمل أوراقاً ثبوتية، وادّعى أنه مصري الجنسية، قائلاً إنه دخل لبنان بطريقة غير مشروعة. ولاحظ رجال الأمن وجود آثار تلحيم في الشاحنة، فشكوا في وجود ممنوعات مخبّأة في داخلها. وبناءً على ذلك، أعيدت الشاحنة إلى نقطة المصنع الحدودية لإمرارها عبر آلة الكشف على الحاويات (سكانر) للتثبّت من خلوّها من أي أسلحة أو متفجرات. وبعدما بيّن فحص السكانر أن الشاحنة خالية من أي مواد متفجرة، طلب المحققون إذن النيابة العامة من أجل فتح الصناديق الموجودة فيها، لمعرفة محتواها. وكان التدقيق لا يزال متواصلاً حتى ساعة متأخرة من ليل أمس.

تهريب حبوب إلى سجين
عثرت القوى الأمنية على حبوب مهدّئة للأعصاب، في سجن رومية، داخل الخزانة الحديدية العائدة لأحد المجندين العاملين في السجن. وذكرت تقارير أمنية، أنه بعد التفتيش، تبيّن أن المجند قد عمد إلى توضيب كمية من تلك الحبوب ولفّها بلاصق نايلون لون أسود، لإدخالها إلى أحد السجناء في مبنى الموقوفين.

«نسهم في نقليات الجيش اللبناني»
أعلنت السفارة الأميركية في بيان لها، أمس، أن حكومتها قدمت مركبة «همفي» عسكرية للجيش اللبناني، كما «ستقدم 200 مركبة إضافية من هذا النوع»، مؤكدةً أنه النموذج الذي تستخدمه القوات الأميركية في جميع أنحاء العالم. وأكد البيان أن الولايات المتحدة خصصت «ما يزيد على 410 ملايين دولار إلى الجيش اللبناني».

لم يكتفوا بالضرب
ادّعى المواطن ج.ر. (مواليد 1991) على مجهولين اعتدوا عليه بالضرب، أول من أمس، في منطقة مزرعة يشوع ـــــ بكفيا، ثم طعنوه بالسكين في مختلف أنحاء جسمه. ونقل بعدها إلى المستشفى للمعالجة، فيما فرّ الفاعلون إلى جهة مجهولة، بحسب ما أوردت تقارير أمنية.