◄ تُعرف مدينة روتردام بأنها المركز الصناعي في هولندا، يزيد عدد سكانها على نصف مليون نسمة، وبفضل موقعها فإنها تُعَدّ «بوابة» مائية للنشاط الاقتصادي في البلاد. على أي حال يُعد مرفأها الثالث في العالم من حيث الأهمية الاقتصادية، وهو يتنافس مع مرفأ شانغهاي وسنغافورة.
◄ عام 1340 صُنفت روتردام مدينةً، وفي حقبات مختلفة احتلت المدينة أهمية كبيرة في اقتصاد الدول التي تبعت لها. خلال الحرب العالمية الثانية تعرض مركز المدينة لقصف عنيف من الجيش الألماني، وبعد الحرب خضعت المدينة لعملية إعادة إعمار حافظت على طابعها القديم.

◄ إضافة إلى الدور الاقتصادي المهم الذي تؤديه روتردام، فإن المدينة تشتهر أيضاً بالمهرجان السينمائي الذي تستضيفه كل عام خلال الأسبوع الأخير من شهر كانون الثاني.

◄ يفخر أبناء المدينة بجامعتها (جامعة أيراسموس) التي تعد مركزاً أكاديمياً متميزاً على المستوى العالمي.

◄ رغم الطابع التاريخي للمدينة، فإن ذلك لا ينفي وجود أحياء تتميز بأبنية وهندسة معاصرة، منها مثلاً «المنازل المكعبة»، و Kijk Kubus أو المنازل الأشجار.

◄ المتاحف في روتردام كثيرة، ومنها متحف كونستال، ومتحف بوجمنس فان بوننغن، وتتنوع هذه المؤسسات بين متاحف للفن المعاصر وأخرى مختصة بالفنون التشكيلية أو بالآثار القديمة.

◄ زائر المدينة لن يجد صعوبة في التنقل فيها، يمكنه أن يستقل سيارة تاكسي أو قطار مترو أو الترامواي، وسيستمتع بأطباق متنوعة تقدم في مطاعمها، معظمها من مطبخ البلاد، أما ليلاً فإن نوادي السهر تفتح أبوابها لساعات طويلة.