احذروا الدولارات السوداء
نبّهت الشرطة القضائية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي المواطنين والسيّاح والرعايا العرب والأجانب من مغبّة الوقوع ضحايا جرائم الاحتيال، التي تزداد أنواعها خلال موسم الاصطياف. فعلى أثر توافر معطيات لمكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تسعى الشرطة إلى الاستعلام والتقصي عن أماكن وجود عصابات الاحتيال. وأكدت الشرطة أمس أنها تمكنت من توقيف بعض المشتبه بهم إلا أنها بادرت إلى إصدار بيان لوسائل الإعلام تنبّه من خلاله من نوعين مستحدثين من الاحتيال:
1- الاحتيال بواسطة الدولارات السوداء: حيث يدّعي بعض الأشخاص أن لديهم كميات كبيرة من الأموال الأجنبية المهرّبة من الخارج وهي مطليّة باللون الأسود أو الأبيض، وأنهم بحاجة إلى مبلغ من المال لشراء دواء خاص لإزالة الدهان عنها. كما يدّعي هؤلاء أن من يشترك معهم في هذه العملية سيجني أرباحاً كبيرة. ولإقناع الضحية بصحة أقوالهم، يعمد المجرمون إلى إجراء اختبار على الأموال المطلية بحيث يضعون دواءً خاصاً عليها لإزالة الدهان عنها، وبغفلة من الضحية، يستبدلون الورقة السوداء أو البيضاء بعملة صحيحة. وبعد أن يقتنع الضحية بصحة العملية يؤمّن مبلغاً كبيراً من المال لجني الأرباح. يستولي المجرمون على هذا المبلغ، ويتركون للضحية أوراقاً سوداء لا قيمة لها.
2- الاحتيال بواسطة استبدال العملة خارج المصارف أو مكاتب الصيارفة: يدّعي بعض الأشخاص أن لديهم مبلغاً من المال ويريدون استبداله بنوع آخر من العملة. ويقولون إنهم لا يريدون استبدال هذه الأموال في المصارف أو لدى مكاتب الصيارفة بسبب انتماءاتهم الحزبية. يغرون الضحية بأرباح كبيرة، وعند استبدال الأموال يستولي المجرمون على المال ويتركون للضحية حقيبة مليئة برزم من أوراق لا قيمة لها، بحيث يكون على وجه كل رزمة ورقة واحدة فقط من العملة المستبدلة.

تزوير شهادات بـ12 ألف دولار

تمكّنت المديرية العامة لأمن الدولة ـــــ مديرية الجنوب الإقليمية من «إماطة اللثام» (بحسب بيان صدر عنها) عن عصابة «احترفت تزوير الوثائق الرسمية»، وكشفت عن اشتباهها بتزوير أفرادها شهادات باسم جامعات لبنانية وأميركية وبريطانية، وإصدارهم معادلات لبنانية مزورة لشهادات صادرة عن الدول العربية، وقد أُوقِف من سمته أمن الدولة «الرأس المدبّر» الذي تنقّل بحرفيّة عالية وبأسماء وهمية عديدة تحسّباً لكشف هويته. كما أوقف ثلاثة وسطاء، حيث ضُبطت بحوزتهم آلة نسخ (scanner) وشهادات جامعية ورسمية لجميع المستويات، وإفادات مدرسية ووثائق مختلفة وأختام ومسدس حربيّ. ووزّعت أمن الدولة صورة للموقوفين الأربعة (تتحفّظ «الأخبار» عن نشرها لتجنب الإدانة الإعلامية إذ إن ذلك من صلاحية المحكمة حصراً) الذين بدوا في سنّ الشيخوخة. وذكر بيان أمن الدولة أن الموقوفين «اعترفوا بالتهم المنسوبة إليهم، وأقرّوا بأن ثمن تأمين هذه الشهادات بلغ أحياناً 12 ألف دولار أميركي تبعاً لأهمية الوثيقة المطلوبة».

جريح عن طريق الخطأ

أطلق علي ح. وشقيقه علاء النار عند منتصف ليل أول من أمس باتجاه أحد الاشخاص، فأصابوا شخصاً آخر عن طريق الخطأ (محمد ش.) في بطنه، وقد نُقل إلى مستشفى الرسول الأعظم، حيث غادر بعد الظهر أمس، إثر تلقيه العلاج اللازم.

الرئيس غانم يملأ الشواغر

أصدر الرئيس الأول لمحكمة التمييز القاضي غالب غانم قرارات انتداب قضاة لملء مراكز قضائية شاغرة، فانتدب القاضي انطوان ضاهر مستشار الغرفة السادسة لدى محكمة التمييز لترؤس محكمة التمييز العسكرية للنظر في الدعاوى الجنحية، وتنوب عنه القاضية أليس شبطيني العم عند الاقتضاء، إضافةً إلى وظيفتها الأصلية، كما ينوب عن العم المنتدبة لترؤس محكمة التمييز العسكرية الناظرة في الدعاوى الجنائية القاضي انطوان ضاهر بدلاً من القاضي جوزف القزي المحال على التقاعد. كذلك، انتدب القاضي خضر زنهور، المستشار في الغرفة الخامسة لدى محكمة التمييز رئيساً للغرفة الرابعة لدى محكمة استئناف الجنوب، إضافةً إلى وظيفته الأصلية. وانتدب القاضية ربيعة عميش، المستشارة في الغرفة الأولى لدى محكمة التمييز مستشارة في الغرفة الخامسة لدى محكمة التمييز إضافةً إلى وظيفتها الأصلية.

تمارين عسكرية في المكلس وبعبدا

إعتبارا من الساعة الثامنة من صباح اليوم ولغاية إنتهاء المهمة، تقوم وحدة من الجيش في منطقة قناطر زبيدة - المكلس، بإجراء تمارين تدريبية يتخللها إستعمال ذخيرة خلبية وقنابل دخانية. كما ستقوم وحدة أخرى في تلة اليرزة - بعبدا، يوميا إعتبارا من 1/7/2009 ولغاية 31/10/2009، بإجراء تمارين تدريبية يتخللها إستعمال ذخيرة خلبية.
(الأخبار، وطنية)