ترى جمعية «حيوانات لبنان» أن إعدام الكلاب الشاردة أمر يتجاوز الموقف الأخلاقي المتعلق بالرفق بالحيوانات. فقتل الكلاب لم يحل مشكلة وجودها في الأماكن السكنية، لأن المزيد من الكلاب ستأتي من المناطق الريفية البعيدة.وأكدت الجمعية أن إعدام الكلاب الشاردة، سواء أكان من طريق القتل أم التسميم، يسبب الكثير من المشاكل البيئية والصحية، وخصوصاً صعوبة التخلص من الجثث. وأشارت إلى أن الحل الأمثل هو القيام بعمليات إخصاء للكلاب وتطعيمها، ومن ثم إعادة إطلاقها في الطبيعة. ومن شأن عملية الإخصاء أن تخفف من شراسة الكلب وتقلل احتمال مهاجمته للبشر.