زيارة الأسعد تسبّب عراكاً في بلدة الطيبة
غادر المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة مرجعيون ـــــ حاصبيا، أحمد الأسعد، قرية الطيبة يوم الجمعة الفائت، بعد عراك أدى إلى جروح طفيفة بين المواطنين، وتكسير زجاج عدد من السيارات التي كانت في المكان، حتى تدخلت قوة من الجيش اللبناني لحلّ المشكلة. ونفى مصدر في حزب الله أن يكون للحزب أي دور في ما حصل، مشيراً إلى أن ما جرى مرفوض من قيادة الحزب. وفي سياق متصل، أعلن أهالي بلدة الطيبة في بيان ممهور بختم بلديتهم «أن مواقف الأسعد شكلت استفزازاً دفع بعض الأهالي للتوجه إلى مكان الاحتفال والاعتراض على الإزعاج الحاصل، فما كان من أنصار الأسعد إلا أن قاموا برشق الناس بالحجارة، فرد بعض الناس عليهم بالمثل، وعمد أنصار الأسعد إلى إطلاق النار عشوائياً في أكثر من اتجاه، ما استدعى تدخل القوى الأمنية التي عملت على تفريق المواطنين».

سرقة جواهر بقيمة 350 ألف دولار

ذكرت تقارير أمنية أن المواطنة صباح ج. (مواليد 1973) تعرّضت للسلب بقوة السلاح في شارع محمد الحوت (رأس النبع)، حين شهر مجهولان في وجهها مسدساً حربياً، بعدما انتحلا صفة أمنية، وأخذا مصاغاً ذهبياً كان بحوزتها، قدّرته التقارير بنحو 100 ألف دولار أميركي. وفي المنطقة نفسها، ادعت المواطنة زينا ط. (مواليد 1968) أن مجهولاً كسر الزجاج الأمامي لسيارتها، حين كانت مركونة في منطقة السوديكو، وسرق من داخلها حقيبة جلدية بداخلها جواهر بقيمة نصف مليون دولار، وأوردت تقارير أمنية، أن التحقيقات بيّنت أن قيمة المسروقات هي 250 ألف دولار.

جندي بلاحق رياضيّة

أثناء قيام المواطنة سوزان ع. (24 عاماً) بممارسة الرياضة في منطقة الطيونة، حاول شخص مجهول يرتدي سترة بنية اللون التحرش بها كلامياً، وملاحقتها. وذكرت تقارير أمنية، أن صاحب السترة البنيّة اللون لاحق سوزان فسقطت حقيبتها المثبّتة على خصرها على الأرض، ومن بينها مبلغ 300 دولار أميركي، وذلك خلال محاولتها الهروب منه. كما تابعت التقارير ذاتها، أن المشتبه فيه فرّ باتجاه أحد المباني القريبة، إلّا أن الناطور رفض تخبئته، فترك عنده السترة البنيّة، وعاد إليه بعد حين باللباس العسكري (بدلة الجيش اللبناني) طالباً استرجاع السترة. وأكدت التقارير توقيفه حيث تبيّن أنه جندي في الجيش اللبناني.

تضارب على خلفية «تحرش بالفتيات»

أوردت تقارير أمنية أن تضارباً وقع في منطقة غوسطا (جونيه) على خلفية تحرش بالفتيات، بين كل من شربل ب. (19 عاماً)، ورامي ص. (19 عاماً) من جهة، وألبير م. وجوزيف غ. والياس ف. وأحد مجندي قوى الأمن الداخلي من جهة ثانية. وذكرت التقارير أن الطرف الأول استعمل آلات حادة وصعقات كهربائية، كما حطم زجاج سيارة الفريق الثاني من نوع نيسان تيدا، قبل أن يفرّ إلى جهة مجهولة بواسطة الدراجات النارية، بعدما أصيب شربل ورامي المذكوران بجروح ورضوض.

خلاف بين مجند و«ظريفة»

وقع خلاف في منطقة القبة (طرابلس) بين أحد مجنّدي قوى الأمن الداخلي وأحد الأشخاص من جهة، والمواطن م.ك. المعروف بـ«ظريفة»، من جهة ثانية، وذكرت تقارير أمنية أن المجند المذكور تعرض للطعن في يده اليسرى، بسكين، قبل أن يفر «ظريفة» إلى جهة مجهولة.

قاصر يطعن شابّاً على خلفية «حبوب»

حصل خلاف وتضارب في منطقة باب السرايا (صيدا) بين القاصرَين (ح.ر.) و(ف.ك)، عمر كل واحد منهما 15 عاماً من جهة، وبين م.ف. (18 عاماً)، نتجت منه إصابة الأخير بطعنة حادة في ظهره بواسطة آلة حادة. وذكرت تقارير أمنية أن الخلاف وقع على خلفية دسّ م.ف. حبوباً مخدّرة في كأس عصير شربها أحد القاصرين.