11 طعنة قاتلة
أبلغ بعض قاطني «بناية الفجر ثمانية» في منطقة عبرا (صيدا)، القوى الأمنية أمس، عن وجود جثة رجل ملقاة على درج القسم السفلي من المبنى الذي لا يزال قيد الإنشاء. وعلى الفور حضرت إلى المكان قوة من فصيلة درك صيدا، حيث تبين أن الجثة تعود لمقاول البناء، المواطن محمد سليمان (مواليد 1955) صاحب شركة مشاريع الفجر في صيدا، ويقيم في المبنى نفسه الذي وجدت فيه جثته. بعد معاينة الطبيب الشرعي للجثة، تبين أن القتيل تعرض لأحد عشر طعنة سكين في صدره وقلبه وبطنه أدت إلى وفاته، وأن الوفاة حدثت قبل ساعتين من لحظة العثور عليه.

انتحاران في البقاع والحمرا

عُثر على المواطن حسين شبلي (مواليد 1964) جثة هامدة داخل منزله في بلدة حوش بردى، ومصاباً بطلق ناري من سلاح صيد في رأسه. وأوردت تقارير أمنية أنه عُثر على ورقة بالقرب منه، وقد كتب عليها أنه أطلق النار على نفسه. كذلك أُحضرت المواطنة اليسانت أبو علوان (34 عاماً) إلى أحد مستشفيات الحمرا، مصابة بطلق ناري في صدرها، حيث فارقت الحياة هناك. ولفتت تقارير أمنية إلى أن التحقيقات بينت أن أليسانت انتحرت بواسطة مسدس حربي داخل منزلها في شارع الحمرا.

سلب عاملة أحد الوزراء

ادعت العاملة الفيليبينية جاكلين برميتو (مواليد 1972) أمام مخفر السعديات أنه أثناء انتقالها من منطقة الدورة إلى جادة صائب سلام، صعدت بسيارة أجرة حمراء اللون، كان في داخلها رجلان وامرأتان وطفلان، حيث اصطحبوها إلى منطقة السعديات، وشهروا سكيناً بوجهها، وهددوها، وسلبوها مبلغ 200 دولار أميركي، وجواهر وهاتفاً خلوياً، قبل أن يتركوها في المحلة ويفروا. وأشارت تقارير أمنية إلى أن العاملة المذكورة تعمل لدى أحد الوزراء.

«اعتداءات» على الوطني الحر

استنكر التيار الوطني الحر في البقاع الأوسط في بيان أصدره أمس، ما وصفه بمسلسل الاعتداءات على لوحات التيار الوطني الحر وصور العماد ميشال عون في منطقة زحلة. واتهم البيان القوى الأمنية بالتقاعس، سائلاً «عن كيفية إجراء انتخابات في أجواء حرة وديموقراطية في مناطق لا يزال التيار الوطني يعاني فيها الاعتداءات الترهيبية الرامية إلى التأثير على نفوس مناصريه ومؤيديه».

سرقة أسلاك وتحذير

ذكرت تقارير أمنية أن مجهولاً دخل بواسطة الخلع والكسر إلى غرفة تعود للمواطن صلاح ي. (مواليد 1969)، في بلدة البنية (عاليه)، وسرق من داخلها أسلاكاً كهربائية بقيمة 5 آلاف دولار أميركي. وذكرت التقارير أن الفاعل ترك ورقة مكتوباً عليها: «في المرة المقبلة ما بتعرف شو بيصير».