طلّاب البارد في مهبّ الأقساط
ها هو العام الدراسي يشرف على نهايته، ولم تبادر أي جهة مانحة حتى اللحظة بتسديد الأقساط الجامعية لطلاب مخيم نهر البارد! أما الطلاب، فيستغربون تذرّع وكالة الأونروا بعدم وجود الأموال لديها لتغطية التكاليف، باعتباره حجة غير مقنعة بدليل التوظيف العشوائي، كما قالوا، لموظفين أجانب يتقاضى الواحد منهم نحو 5 آلاف دولار شهرياً. لذا طالب هؤلاء بوقف الهدر في دوائر الوكالة بما يسمح بتوفير الأموال اللازمة، وتوجيه نداءات عاجلة إلى الجهات المانحة لإنقاذ مستقبلهم. كما ينتظر جامعيو المخيم تنفيذ وعود منظمة التحرير الفلسطينية التي طلبت من الجامعات في بداية العام الدراسي تأخير موعد دفع الأقساط، وتعهدت رسمياً تسديدها. وهنا ناشد الطلاب المنظمة عدم ترك مصيرهم رهن وكالة الأونروا، التي أصابها الإهمال واللامبالاة. وكان طلاب البارد قد بحثوا أزمتهم في لقاءين نظّمهما اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني، الأول في بيروت، والثاني في الشمال. ولوّح المجتمعون بالتحرك الأسبوع المقبل تجاه المرجعيات المعنية من أجل وضعها أمام مسؤولياتها، وحثّها على المبادرة السريعة لحل الأزمة.
(الأخبار)

المعلمون الرسميون يلوّحون بالإضراب

أكدت رابطة المعلمين الرسميين في الجنوب، في بيان أصدرته أمس، أنّه «في حال الإخلال والتسويف في إقرار قانون ردم الهوة وإعطاء 3 درجات للمعلمين الرسميين في التعليم الأساسي، فسنقوم بالإضراب التحذيري الثلاثاء والأربعاء المقبلين». كما أعلنت التزامها توصية «المجلس المركزي بإقرار الإضراب المفتوح اعتباراً من العشرين من الشهر الجاري، والتأكيد على الهيئات التعليمية الالتزام بمقاطعة أعمال الانتخابات النيابية والامتحانات الرسمية، إضافةً إلى الطلب من وزارة التربية صرف مستحقّات المعلّمين المتعاقدين للعام الدراسي الحالي على أساس الزيادة التي أقرها القانون منذ بداية العام الدراسي، وضرورة إقرار الموعد النهائي لإجراء المباراة المحصورة لهم في أسرع وقت». في سياق موازٍ، قوّم المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين نتائج الاجتماع الذي عقده وزير المال محمد شطح مع وفد النقابة في المدارس الخاصة، والذي تمحور حول «ضريبة الدخل التصاعدية على المعلمين الذين يعلمون في أكثر من مدرسة، والتعاميم التي تصدرها وزارة المال، والتكاليف بحق هؤلاء عن السنوات السابقة». ولفت النقيب نعمة محفوض إلى «أنّنا نقلنا إلى الوزير صرخة الزملاء الذين لم يبلغوا بأي رسالة سابقة عن التكاليف المالية التي تتراكم عليهم لسنوات سابقة بدون علمهم، وعن تقصير وزارة المالية في هذا المجال». في نهاية الاجتماع، اتّفق الوفد وشطح على «إيجاد آلية تعديل القانون لجباية الضريبة من صاحب المؤسسة الثانية». وبالنسبة إلى المبالغ المتراكمة عن السنوات السابقة، عبّر النقيب عن «استحالة دفعها، فرواتب المعلمين لا تكفيهم لنهاية الشهر، ولا نستطيع دفع عدة ملايين تراكمت دون علمنا ودون تطبيق القانون لسنوات عديدة من جانب الوزارة»، مطالباً «بإعفاء الجميع من هذه المبالغ، ولنتفق على آلية عملية قابلة للتطبيق من الآن وصاعداً». من جهته، وعد شطح بدرس ما يستطيع في ما خص المبالغ المتراكمة سابقاً.

محافظ الجنوب يطلع الوفد الأوروبي على سير الانتخابات

زوّد محافظ الجنوب العميد مالك عبد الخالق، أمس، وفد الاتحاد الأوروبي المكلّف مراقبة الانتخابات النيابية بجميع المعلومات المتعلّقة بعملية سير الانتخابات. وأطلعهم خصوصاً على المعلومات المتعلقة بعدد مراكز أقلام الاقتراع في أقضية صيدا وصور والزهراني وجزين التابعة للمحافظة.

سفارة النمسا تفتتح مركز البداوي

افتتحت سفارة النمسا وإدارة مشروع إعادة إعمار مخيم نهر البارد، أمس، مركز البداوي المتعدد الأغراض، الذي بُني في المخيّم. ويهدف المركز إلى توسيع الخدمات الاجتماعية في مخيم البداوي، من خلال زيادة قدرات مختلف البرامج التي ستعمل من خلال هذا المبنى، بما في ذلك مركز برنامج المرأة وبرنامج الشباب والأطفال وبرنامج الإعاقة. وكانت الأونروا قد هدمت المبنى القديم الذي كان مقراً لأنشطة المجتمع المحلي، وبنت مركزاً جديداً أوسع بمعدات حديثة وأثاث جديد بهبة من حكومة النمسا، وقد بلغت كلفته 184 ألفاً و458 دولاراً أميركيّاً. وخلال اللقاء، استعرض مدير مشروع إعادة إعمار البارد شارلي هيغنز خدمات الأونروا. كما أشار إلى أنّ الميزانية العادية للوكالة لعام 2009 تصل إلى نحو 560 مليون دولار، مشيراً من الجهة الأخرى إلى أنّ الوكالة تواجه هذه السنة عجزاً قدره 47 مليون دولار.