البلمند ـــ أمل ديبنظّمت دائرة العلوم السياسية والشؤون الدولية في جامعة البلمند حلقة نقاشية عن «الديموقراطية التوافقية على محكّ الانتخابات النيابية». تحدث وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية إبراهيم شمس الدين عن إشكالية الديموقراطية التوافقية التي أصبحت في لبنان حالة «إرغامية» تناقض الديموقراطية، كما وصفها، نازعاً عن الانتخابات المقبلة صفة «الفعلية»، إذ إنّ 107 نواب قد حدّدت أسماؤهم والتنازع لا يزال يجري على المقاعد الباقية، بحسب رأيه. وقد توزّعت الحلقة على ثلاث جلسات، انعقدت الأولى برئاسة الدكتور سمير المقدسي وتحدّث فيها الدكتور أنطوان مسرّة عن النظرة التوافقية في إدارة الحكم، فيما تحدّث الدكتور عصام سليمان عن التمثيل التوافقي في الدستور اللبناني، وكانت مداخلة للدكتور بول سليمان عن الانتخابات الديموقراطية في النظام التوافقي. أما الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور كميل حبيب، فتحدّث فيها الدكتور عدنان السيّد حسين عن إشكالية الأكثرية والأقلّية في النظام الديموقراطي التوافقي اللبناني، بينما بحث الزميل نقولا ناصيف في موضوع «حكومة الوحدة الوطنية: ضرورة دائمة أو حالة استثنائية؟» قبل أن يسأل الدكتور نوّاف كبّارة عمّا إذا كنّا نعيش في «دولة الطوائف أم طوائف الدولة». واختتمت الحلقة بجلسة ترأسها النقيب خلدون نجا وتحدّثت فيها الدكتورة أمان كبّارة الشعراني تمحورت حول دور المرأة في الحياة السياسية، فيما ختم الدكتور سامي عفيش مع «النسبية والديموقراطية التوافقية». تلا ذلك نقاش في الكوتا النسائية وفعالية النظام النسبي.