الكسليك ــ جوانا عازاريصادف اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في الثامن من أيار. ولهذه المناسبة، نظّم مكتب شؤون الطلاب في جامعة الروح القدس الكسليك يوم التطوّع (Volunteer Day) للسنة الثانية في حرم الجامعة، بمشاركة 23 جمعية ومنظمة غير حكومية محلية ودولية. نشاط يهدف إلى «تعزيز فكرة التطوّع عند الشباب وانتمائهم إلى مجتمعهم ومساعدة إخوتهم كل حسب إمكانياته ووقته بعيداً عن السياسة»، كما يقول نائب مدير مكتب شؤون الطلاب خليل عبود.
في جناح جمعية «عدل بلا حدود»، تركت الطالبة غادة مرتضى بصمتها وإمضائها تأكيداً منها لرفضها العنف. فقد استقطبت الجمعية عدداً من الطلاب ليتعرّفوا إليها ويشاركوا في نشاطاتها ويقوموا بتعبئة الاستمارات لتشجيع انضمام لبنان إلى المحكمة الجنائية الدولية. كذلك تبرّع عدد من الشباب بالدم في الجناح الخاص بالصليب الأحمر، وذلك ضمن الحملة السنوية للتبرّع بالمال وبالدم. أما في جناح جمعية «بلدتي»، فقد تسجّل الشباب في الموقع الإلكتروني ليسهموا في تنفيذ مشاريع إنمائية في مناطقهم، وليتاح لهم التعرّف إلى 1468 بلدة بهدف تطوير زاوية «Baldati Places» عبر تسجيل عناوين الأماكن العامة على الموقع المذكور.
تحدّثت سولا حلو عن مشروع في مؤسسة IECD يتوجه إلى العراقيين في لبنان من عمر 4 إلى 15 سنة، يساعدهم في دروسهم، ويقوم بتدريب تقني للشباب منهم. بينما عرضت المساعدتان الاجتماعيتان مارسيل ضو وجولي قاعي عملهما في جمعية SEF التي تعنى بالأيتام والأرامل وبمتابعة العائلات من خلال المساعدات المالية وتوفير المنح لطلاب المدارس والجامعات، ومنهم 28 طالباً في جامعة الروح القدس، فضلاً عن تشجيع الأمهات والشباب على العمل في محترف الأعمال اليدوية وإشراكهم في مخيمات تدريبية ونشاطات للوقاية من الآفات والمخاطر التي تهددهم.
من جهتها، شرحت منال زريقة من منظمة أطباء العالم عن مشروع المتابعة النفسية في مخيمي البارد والبداوي في الشمال، من خلال فريق عمل متخصص يتعاون مع الجمعيات المحلية. فيما وزعت جمعية الثروة الحرجية والتنمية بذور الصنوبر على الطلاب لينقذوا الطبيعة اللبنانية. كشافة لبنان حضرت بدورها في المعرض لتكون، وفق المتحدث باسمها سبيرو عقل «وسيلة يعود من خلالها الأطفال والشباب إلى الطبيعة لتعزيز حسّهم الاجتماعي ونموّهم النفسي».