منصور عزت عطوييا جنوب يا مهد الألوهيي يا وقفة العزّ التاريخيي. يا حصرم بعين الأعادي وغار عاجبهة المجد البطوليي. يا تراب عالطغيان جار وثار تاحطّم قيود العبوديي. رافض الذل بموطن الأحرار رافع مشاعل نصر حريّي. جنوبي أنا من مقلع الثوار من قبلة المجد الأساسيي. مطرح ما صلاّ الطير عالأشجار بترنيمة الشمس المورديي.
وحكايتي كنا بهوني نهار رفقة شبيبة نلتقي سويّي. وفجأة علينا بيدخلو الأشرار وكلن عمالة إسرائيليي. عيالي قبالي وزوجتي بالدار ودمعة عيونن جمر عينيي.
محمد حبيبي المِنْ عمر القمار بيسلخ فؤادي بصوت يا بيي. واختو جمال الورد منها غار ذبلت وعم بتذوب حنّيي. وخَيُّنْ صهيب بعيد عنّا صار مبعِّد على الأرض الأوروبيي.
وتا ياخدوني بدربهم مشوار سنين التلاتة وأكتر شويّي. عَ معتقل الخيام حظي طار ورقم التماني عالدخوليي. وبغرفتي تلاتة من الكفّار من الجواسيس الانتهازيي
اللي نباعوا وانشروا بدولار تأجَّرْ ضميرن للأنانيي. ومن بعدها التحقيق معنا دار هات الحقايق متل ما هيي. وشو بتعرف هات من أخبار ومين هني الانتحاريي. ما بعرف ولا شغلتي هالكار ولا حَرْبَجي بصفوف حربيي. ولا بريد قاتل جار لولا جار ولا بحب فرِّق بين أهليي. بيظهر ما رح نتعاون وإنذار أول اعتبروا بكل جديي. ومن بعدها جَلْد وكوي بالنار وبالكهربا رجفات فنيي. وما زال خط المجرمين اختار بيتحوّل لأحكام جرميي
وبعيونهم مين المجرمين حزار هني مشايخ طهر دينيي. منهم أبو محمد الشيخ البار وبوحسين شهْدتلو الحسينيي. ان حكِيتْ معهم كلمتين زغار بيصير جرمك عالتسعميّي. رجعنا عغرفة ملعبة للفار مترين عرض وطول عتميي. وأربعة صرنا كبيس خيار عبعضنا منّام ليليي. وحمّامنا برميل للأقذار ما يساع أكتر من سطل ميي. بيبقى هوان مقابل الإقرار المطلوب مني قرّ عن خيي. ومن مين هيدا صار يا أخيار من ناس من لبنان عرفيي. وعحالنا بقينا لْنوّار تطَلّ فجر جديد علبنان
وتا عادت الأرض الجنوبيي.