هل ينتهي الكون في 2012؟ التكهنات التي لا تنتهي تشير إلى نهاية دورة الحياة في عام 2012». هكذا يعلن البيان التأسيسي لمجموعة «21/12/2012/ END OF THE WORLD ـــــ نهاية العالم» التي تضم ما يزيد على ثلاثمئة عضو. ويورد مؤسسو المجموعة مقالاً يعلن أنّ إحدى الجامعات العراقية قد توصلت إلى هذا الاكتشاف. ويبدو من المقال أنّ الجامعة أعلنت «ظهور كوكب جديد يطلق عليه «نيبرو»، وأنّه سوف يلحق الدمار بالعالم في 2012» في دراسة أثارت جدلاً واسعاً بين مؤيد لها ورافض لفحواها. فقد أيد شيعة عراقيون النبوءة، وعدوها صحيحة وفق اعتقادات دينية تقول بظهور الإمام المهدي يوم 21/12/2012، حيث يقول هؤلاء إنّه في هذا اليوم سيكون شروق الشمس من مغربها. فيما أكد البيان التأسيسي أنّ شعب المايا تنتهي روزنامته في هذا التاريخ، ما يؤكد أنّ الكون سينتهي عندها.لكن لا يوافق كلّ أعضاء المجموعة على بيانها التأسيسي، إذ تقول إحدى الفتيات إنّ «الله لم يعطِ علمه لأحد»، وتضيف أنّه «لم يكن ينقصنا سوى أخبار كهذا الخبر».
يوافقها الرأي أحد الشبان الذي يطلب من الأعضاء أن يطّلعوا جيداً على الموضوع ولا يصدقوا كلّ ما يكتب. في المقابل، تقول إحدى الفتيات ضاحكة: «كلّها موتة يا عالم».
وفيما تؤكد إحدى الفتيات أنّ نهاية الكون تقع في يد الله لا في يد العلم والأشخاص، يسأل أحد الشبان مؤسس المجموعة إذا كان يحاول إخافة الناس، مضيفاً أنّه لا يكترث إذا انتهى الكون غداً، لأنّه سعيد في حياته، وطالباً من مؤسسي المجموعة أن يجدوا شيئاً آخر ليفعلوه في حياتهم عوضاً عن نشر الشائعات.
أما أحد الأعضاء فيقول إنّ شعب المايا معروف بدقة حساباته الفلكية وبعد أربعة آلاف سنة أثبتت روزنامتهم أنّها صحيحة، لذلك يجب الانتباه.