■ «تجمّع الأطباء»: إعلان حالة طوارئ في مواجهة أنفلونزا الخنازير
دعت لجنتا الصحة والبيئة في تجمع الأطبّاء في لبنان، في بيانٍ صدر أمس «إلى إعلان حالة طوارئ صحية لتفادي انتقال مرض أنفلونزا الخنازير إلى لبنان». وحذّرت اللجنتان من مخاطر انتقال المرض إلى لبنان، وخصوصاً بعد تسجيل عدة حالات مرضية في فلسطين المحتلة، ودعتا كلاً من «وزارات الصحة والبيئة والزراعة إلى تأليف لجنة عمل مشتركة وإعلان حالة الطوارئ، إضافة إلى توزيع منشورات إرشادية وتوجيهية ذات طابع وقائي على المواطنين، ولا سيما في الأماكن التي فيها مزارع لتربية الخنازير». ودعتا «هيئات المجتمع المدني الصحية والاجتماعية والنقابية إلى المشاركة في إطلاق حملات التوعية على مخاطر المرض على الإنسان».

■ أساتذة المعلوماتيّة يطالبون بإدخالهم في الملاك

دعت لجنة أساتذة مادة المعلوماتية المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي، المعنيين إلى إجراء مباراة لإدخالهم إلى ملاك التعليم الثانوي. وكانت اللجنة قد أصدرت بياناً أمس طالبت فيه بإلغاء بدعة التعاقد وزيادة أجر الحصة المقرّرة، بحيث تتساوى مع أجر أساتذة المواد الأخرى، وتطبيق قرار مجلس الوزراء القاضي برفع أجر حصة التعليم، بحيث تلحظ غلاء المعيشة مع مفعول رجعي أسوة بباقي المتعاقدين. كذلك دعت إلى دفع بدل النقل ورفع عدد الحصص التعليمية المقررة لمادة المعلوماتية من ساعة واحدة إلى ساعتين، إضافة إلى تحسين وضع مختبرات المعلوماتية في الثانويات الرسمية وتحديث التجهيزات فيها باستمرار.

■ تغيّر المناخ يقضي على غابات لبنان

طالب أكثر من 120 ناشطاً بيئياً في منظمة إندي ـــــ آكت وجمعية الثروة الحرجية والتنمية، الحكومة والمجلس النيابي المقبلين بإدراج مشكلة تغير المناخ ضمن الأولويات على جدول أعمالهما. وكان الناشطون قد تجمّعوا في غابة أرز الشوف للاحتجاج على إهمال البيئة المتمثّلة بالأشجار التي يمكن أن تختفي جراء تغير المناخ في المستقبل وارتفاع درجات الحرارة. ولفت الناشطون إلى أنّ تغير المناخ وما يصاحبه من عواصف وجفاف سوف يؤدي إلى زيادة الأوبئة والحشرات وحرائق الغابات، إلى درجة أن معظم غابات لبنان سوف تختفي ويحل مكانها أراضٍ عشبية. وقد دعت المنظمات البيئية كل المرشحين البرلمانيين إلى حفظ الرقم 350 جيداً لإنقاذ غابات لبنان. والرقم 350 هو تركيز ثاني أوكسيد الكربون في الجو الذي يجب أن يصل إليه لبنان لتفادي كارثة التغير المناخي بحسب أحدث الدراسات العلمية.

■ أساتذة الثانوي: رفع بدلات التصحيح في الامتحانات الرسميّة

شدّدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي على ضرورة «أن تتحمل وزارة التربية واللجان الفاحصة ودائرة الامتحانات والتفتيش التربوي ورؤساء المراكز والأساتذة والمعلمين الرسميين المراقبين المسؤولية الكاملة عن الإشراف على ضبط الامتحانات الرسميّة ومراقبتها بعيداً عن أيّة ضغوط أو أيّ تدخل من أي مصدر كان». وطالبت بـ«رفع بدلات التصحيح وفق مذكرة الرابطة بما يتناسب والجهد والوقت الذي تتطلبه عمليات التصحيح وبما يحفز الأساتذة من مختلف المناطق والاختصاصات على المشاركة في هذه المهمة». وعن مشروع تعديل المناهج التعليمية، أكّدت الرابطة «أهمية تطوير المناهج التعليمية وتعديلها دائماً ودورياً، وتحديثها بما يتناسب والتطور العلمي والتربوي الذي تحتاج إليه العملية التربوية».

■ وزير البيئة يدرس رخصة الصيد الجديدة

ناقش وزير البيئة طوني كرم والمجلس الأعلى للصيد البري اقتراح وزارة الدفاع تعديل المادتين 6 و20 من قانون الصيد. وخلال اللقاء، عرض المجتمعون المسودة الجديدة لقرار تحديد النوادي الخاصة لإجراء الامتحان الذي يخضع له لزاماً كل طالب رخصة صيد للمرة الأولى، إضافة إلى شروط هذا الامتحان ومعاييره. من جهته، عرض المجلس الأعلى آلية استصدار رخصة الصيد البري ونموذج الرخصة الشخصية الصالحة لموسم واحد للطيور أو للحيوانات الموبرة. من جهة ثانية.