«ملائكة الرحمة» في يومهم العالمي
زحلة ــ نقولا أبو رجيلي
أحيا لبنان والعالم أمس اليوم العالمي للتمريض الذي خُصص للاحتفال به يوم 12 أيار من كل عام. ويعود ذلك إلى عام 1891، تاريخ تأسيس المجلس الدولي للتمريض الذي انبثقت منه أول جمعية تعنى بشؤون الممرضين.
وبين الأمس واليوم، أمور كثيرة طرأت على المهنة، كما تقول إيفيت نجيم، الممرضة التي أحيلت على التقاعد لبلوغها السن القانونية قبل 10 سنوات. وتردف قائلة: «هناك فرق كبير بين عملنا المضني في السابق والرفاهية المتوافرة لممرضات هذه الأيام». وتطالب بتحسين أوضاع المتقاعدين لجهة زيادة رواتبهم التقاعدية التي لا تكفي لتوفير أدنى متطلبات العيش.
لا توافق كارول شدياق زميلتها العتيقة، إذ ترى أن كل ما كانت تقوم به ممرضات الأمس لا يوازي حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق أجيال اليوم، لجهة التعاطي مع المرضى الذين ارتفع مستوى معرفتهم بالأمور الطبية والذين يدققون بـ«الشاردة والواردة»، إلى تطوّر التقنيات الطبية، التي زاد بسببها عدد الملفات التي ترافق المريض مدة علاجه. وتطالب شدياق بالضغط باتجاه إلزامية الانتساب إلى النقابة، بعد إظهار جديّة في نشاطاتها بتقديم الخدمات الضرورية لمن أطلقت عليهم تسمية «ملائكة الرحمة».

دعوة لإقرار تعديل قانون الجنسية بلا استثناءات

أكدت حملة «جنسيتي حق لي ولأسرتي» أن مجلس الوزراء بات على المحك لجهة ترجمة ما ورد في البيان الوزاري بشأن «نيّة الحكومة الالتزام بتطبيق إتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد النساء»، إلى واقع قانوني. وطالبت الحملة في بيان وزعته أمس إقرار مشروع القانون الجديد للجنسية كما أعده وزير الداخلية زياد بارود الذي ينصف النساء في مسألة المواطنة ويساوي بينهن وبين الرجال. ورأى البيان أن الإرادة السياسية غدت متوافرة لدعم خطوة كهذه، مشددة على أن يأتي التعديل قبل انقضاء مدة ولاية الحكومة الحالية، ومن دون استثناءات لجهة جنسية الزوج أو الوالد. وأعلنت الحملة أنّها ستكثف في الأسبوعين المقبلين الاتصالات واللقاءات مع المسؤولين وصانعي القرار لتوفير الدعم السياسي لمشروع القانون. من جهة ثانية، شددت على استنفار الطاقات، وحشد الدعم النسوي والشعبي الضاغط لمواكبة ذلك من خلال تنظيم اعتصامات و تحركات عامة في بيروت أو في المناطق.

«نساء من أجل القدس» تحتفل بعاصمة الثقافة العربية

نظمت جمعية «نساء من أجل القدس ـــــ لبنان» حفلاً موسيقياً في بلدة الفاكهة، ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، وقدمت فرقة القدس للفنون الشعبية الفلسطينية رقصات دبكة وأغاني من التراث الفلسطيني. ودعا رئيس بلدية الفاكهة عبد الحليم سكرية إلى «الترفع عن الخلافات الداخلية لأن فلسطين هي قضيتنا الأولى».
ورأى كاهن رعية بلدة الفاكهة الأب برنار بشور أن إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية «كان تحدياً ومثّل في الوقت عينه فرصة تتوق إليها المدينة الرابضة في القيد، لخلق تحرك عربي شامل في الفكر والثقافة والوعي والممارسة، فالمدينة يعمل فيها مبضع المشروع الصهيوني المظلم والمتمادي في شراسته في هذه الأيام ليلبسها اسم «أورشليم» وليزرع لها لساناً عبرياً مكان لسانها العربي». أما إمام مسجد بلدة الفاكهة الشيخ محمد بكور فقال: «إن القدس عاصمة الثقافة العربية والإسلامية والمسيحية لأن الصهاينة ما زالوا يحاولون تغيير ملامح المدينة ومعالمها لمحو كل ما يمت إلى هويتها بصلة».

«افتحوا الكتاب نفتح لكم الأبواب»

يحيي مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت الأسبوع العالمي للتعليم للجميع، في احتفال يقيمه بعنوان «افتحوا الكتاب نفتح لكم الأبواب»، العاشرة من صباح غد الخميس، في مقر المكتب ـــــ بئر حسن. ويطلق المكتب للمناسبة المبادرات في مجال توفير فرص تعلم المهارات الحياتية للشباب، وخصوصاً الفئات المهمشة، ويكرم أصحاب هذه المبادرات بتسليمهم جوائز تقديرية.