اجتمع مئة وثمانون شخصاً في مجموعة «نعم لمناظرة تلفزيونية بين العماد ميشال عون وكارلوس ادّه» للمطالبة بلقاء تلفزيوني بين كلّ من كارلوس إدّه وميشال عون. ويقول البيان التأسيسي للمجموعة «دعا عميد الكتلة الوطنية كارلوس إده رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون إلى مناظرة تلفزيونية مباشرة. وما زال الجنرال عون يلتزم الصمت حيال هذه الدعوة»، موجّهاً دعوته إلى كلّ من يريد لهذه المناطرة أن تحصل أن ينضم إلى المجموعة. يتناقش الأعضاء في منتدى المجموعة بشأن القناة التلفزيونية التي يمكن أن تستضيف المناظرة، فيما يحاول مناصرو كلّ من إدّه وعون تحجيم الآخر، على حائط المجموعة: فيقول أحد الأعضاء إنّه يجب على عون أن يقبل القيام بهذه المناظرة وألّا يتردد في هذا الموضوع، مضيفاً إنّ إدّه لن يستطيع مواجهته. لتجيبه فتاة بأنّ عون لن يقبل مواجهة إدّه في أي برنامج تلفزيوني انتخابي خوفاً من الفضائح. يستمر السجال بينهما إذ يقول الشاب إنّ إدّه يهدد منذ أربع سنوات بأن يفضح عون، فليفعل ذلك «لننتهي من الموضوع». أما بعض الأعضاء، فيسخرون من اللغة العربية لإدّه. في المقابل، يقول أحد الشبان إنّ عون «لا «يسترجي» مواجهة من يعرف أسراره»، أي إدّه. بينما يوجّه سؤاله إلى مناصري عون عن إنجاز قام به هذا الأخير غير الشعارات وبيع المواقف. مذكراَ بأنّ «العميد لم يهرب من لبنان كما فعل عون».ويصل الخلاف بين الأعضاء إلى الشجار بشأن المقاومة، يؤكّد خلاله أحد الشبان أنّه لا يوجد في لبنان سوى «المقاومة المسيحية، التي تضم جميع الأحرار وعلى رأسهم بشير الجميل».