تحضيرات مهرجان التسوق والسياحة الحادي عشربعلبك ــ علي يزبك
بدأت التحضيرات بصورة متسارعة لإطلاق مهرجان التسوق والسياحة الحادي عشر في بعلبك الهرمل، الذي بات يمثّل، بحسب تجار المنطقة، مناسبة منتظرة لتحريك السوق وتحفيز المواطنين والسياح على زيارة المنطقة. لا سيما في مدينة بعلبك حيث القلعة الرومانية الكبيرة والتسوق داخل أسواق المدينة القديمة التي أُعيد تأهليها في إطار مشروع الإرث التقافي.
يبدأ المهرجان بفاعليات ولقاءات من منتصف أيار ثم يتوج بانطلاقة شاملة في الأول من تموز، ليمتد حتى منتصف آب، وفق ما أوضح رئيس نقابة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في البقاع محمد كنعان. وتشترك في المهرجان مختلف النقابات التجارية والزراعية والجمعيات الأهلية في قضاءي بعلبك والهرمل.

بلدية عين إبل تناشد المسؤولين رفع ضرر الكسارات
ناشد رئيس وأعضاء بلدية عين إبل في نداء أمس، «المراجع المختصة أخذ العلم بأن البلدة تتعرض لتخريب واضح من شاغلي الكسارات والمقالع، التي تدمر المعالم الطبيعية، وكل ذلك دون التقيد بالقوانين. وبما أن الإجراءات والإنذارات لم تجد نفعاً، نتوجه عبر الإعلام لمناشدة كل المسؤولين للقيام بدورهم لرفع الأضرار عن سكان البلدة».

اعتصامات ومذكرات ومسيرة على الحدود
نفذت الجبهة الديمقراطية واتحاد ولجان حق العودة في البارد اعتصاماً، أمس، لمناسبة الذكرى الـ61 لنكبة الشعب الفلسطيني، أمام مكتب مدير «الأونروا» في الجزء الجديد من مخيم نهر البارد، تحت شعار «إعمار البارد عودة على طريق العودة». ورفع المعتصمون مذكرة «طالبت الأونروا بتحسين ظروف الحياة في التجمعات السكنية». كما أقامت الجبهة الديموقراطية اعتصاماً جماهيرياً مماثلاً في مخيم البص. وللمناسبة، نظمت الجبهة مسيرة، عند بوابة فاطمة، تحت شعار «حق العودة عنوان للنضال الفلسطيني»، شارك فيها أبناء مخيمات الجنوب والبقاع حاملين الرايات والأعلام الفلسطينية واللبنانيية ولافتات تؤكد التمسك بحق العودة ورفض التوطين والتهجير وإنهاء الانقسام الفلسطيني. كما أقام مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البداوي مهرجاناً للشعر المقاوم، وتوقيع كتاب التعليم الجامعي للفلسطينيين في لبنان لمؤلفه يوسف أحمد عقلة. حضر المهرجان ممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية ومؤسسات ثقافية وتربوية وأسامة بركة مدير منطقة الشمال للأونروا وشخصيات. وألقى الشعراء: زين الدين ديب، وداد الأيوبي والشاعر الفلسطيني شحادة الخطيب، عدداً من قصائدهم الوطنية.

«الصحة»: تثبيت 27 حالة التهاب الكبد الفيروسي A
أعلنت وزارة الصحة العامة، في بيان أمس، أن برنامج الترصد الوبائي قام بنشاطات هامة خلال الأيام الأخيرة تتعلق بالكشف المبكر على حالات مشتبه فيها لإنفلونزا الخنازير والتقصي عن حالات التهاب الكبد الفيروسي في منطقة البقاع، مشيرة إلى أنه رُصدت حالة مشتبه فيها في مطار بيروت الدولي بتاريخ 8/5/2009، أحالها فوراً موظفو وزارة الصحة العامة إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي، حيث عوين المريض وعُزل وبوشر بعلاجه وفقاً للأصول العلمية. إلى أن ظهرت نتائج التحاليل المخبرية وتم التأكد من عدم وجود فيروس إنفلونزا، وخرج المريض من المستشفى معافى في غضون 48 ساعة. وهنا تؤكد وزارة الصحة العامة أنه لم يسجل في لبنان حتى تاريخه أي حالة إنفلونزا خنازير، وأن أجهزتها مستنفرة لترصد الحالات المشتبه فيها وستعلم المواطنين فوراً عن أية حالة مثبتة.
أما بالنسبة لالتهاب الكبد الفيروسي، فأعلنت الوزارة أن فريقاً منها كشف على كل المدارس وعددها تسع في المنطقة. ولقد بلغ عدد الحالات المشتبه فيها 121 حالة في بلدة عنجر، إضافة إلى حالات أخرى في قضاء زحلة والأقضية المجاورة وفي أوقات مختلفة من هذا العام. علماً يأنه تم تثبيت التشخيص لـ27 حالة فقط. ولقد أظهرت نتائج تحاليل المياه حتى الآن خلوّها من الجراثيم باستثناء عينة واحدة حيث أبلغت المدرسة المعينة ضرورة كلورة المياه.