اعتداءان انتخابيان وسلب في البقاعالبقاع ــ أسامة القادري
شهد البقاع أحداثاً أمنية عديدة أمس، تمثلت بإلقاء قنبلتين، واحدة في بلدة كامد اللوز (البقاع الغربي)، وأخرى في بر الياس (البقاع الأوسط). أما في بلدة الكرك (زحلة)، فوقعت عملية سلب بقوة السلاح. وفي التفاصيل، أنه في بلدة كامد اللوز ألقى مجهولون قنبلة يدوية عند الساعة الثالثة من فجر أمس، على منزل المواطن عبد اللطيف ط. ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في الأبواب والشبابيك والجدران، إضافة إلى حالة من الهلع بين أهالي المنطقة، من شدة الانفجار. وعلى الأثر حضرت القوى العسكرية والأمنية وفتحت تحقيقاً في الحادث. ورأى صاحب المنزل أن هذه الحادثة لم تقع على خلفية أي خلاف شخصي، مرجحاً أن تحمل خلفيات سياسية، لكونه من مناصري قوى المعارضة. وبالتزامن مع حادثة كامد اللوز، رمى مجهولون آخرون، في التوقيت نفسه، قنبلة يدوية صوتية على المكتب الانتخابي لتيار المستقبل في بلدة بر الياس، ما أحدث ذعراً هناك أيضاً في صفوف المواطنين المجاورين للمبنى من شدة الصوت الذي ولّده الانفجار، الذي أحدث أضراراً مادية بسيطة في الجدار الذي رميت خلفه. وتوجه رجال من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي إلى مكان الحادثة، ليضربوا طوقاً أمنياً، ويباشروا التحقيقات بالحادثة.
وتفقد منسق تيار المستقبل في البقاع الأوسط، أيوب قزعون، المكتب الانتخابي حيث وقع الاعتداء، داعياً مناصري التيار إلى «عدم الانجرار خلف الفتنة الهادفة إلى تعطيل الانتخابات». أما في بلدة الكرك، فقد أقدم ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية على سلب سيارة المواطنة منال أ. الرباعية الدفع، بقوة السلاح، تاركين السيارة الشيروكي، التي كانوا يستقلونها، ليتبين للقوى الأمنية بعد التحقيقات الأولية، أن الشيروكي سرقت فجر أمس من مدينة بعلبك (حي النهر) وتعود إلى المواطن يوسف س. وكما في الحادثين السابقين، باشرت القوى الأمنية تحرياتها للوصول إلى معرفة الفاعلين وإعادة السيارات لأصحابها.

صاري يحقّق في تعويضات الشمال
تابع قاضي التحقيق العدلي، في تفجير شارع المصارف (الشمال)، القاضي نبيل صاري تحقيقاته أمس، فاستمع إلى إفادة 11 شخصاً من ورثة الضحايا في الانفجار، و34 جريحاً بعدما ادعوا شخصياً تبعا لادعاء النائب العام العدلي. وطلب بعض ذوي الضحايا تعويضاً بقدر مئة مليون ليرة، فيما احتفظ آخرون بحقهم في تحديد التعويض أمام المجلس العدلي.