اجتمع ثلاثمئة وخمسون شخصاً للاحتجاج على إلغاء إدارة إحدى الجامعات الأردنية مهرجان مناصرة في ذكرى النكبة، وليؤسّسوا بعدها مجموعة «احتجاجاً على إلغاء الجامعة الأردنية مهرجان ذكرى النكبة».وقد جاء في تفاصيل القضية، أن طلاب قسم الهندسة المدنية، في كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة الأردن، كانوا يخططون لإقامة مهرجان تضامني مع الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة، إلا أن إدارة الجامعة منعتهم من ذلك. وكان المهرجان يتضمن معرض صور وفقرات غنائية، إلى جانب كلمات تلقى للمناسبة.
يقول البيان التأسيسي للمجموعة: «استنكاراً لإلغاء المهرجان نطالب بمحاسبة كل من كانت له يد في ما جرى من أحداث».
إلّا أن أياً من الأعضاء لم يتطرق على جدار المجموعة إلى الأسباب التي أدت إلى إلغاء المهرجان، فيما اكتفوا جميعاً بتوجيه عبارات التضامن مع فلسطين.
تقول إحدى الفتيات: «سنبقى دوماً أوفياء لدماء شهداء أمتنا العربية»، فيما يقول أحد الأعضاء: «لن نحاول العودة... بل سنعود»، ويقول آخر: «يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا، بإذن الله سيكون يوم استقلالنا القادم يوم نكبتهم».
أما أحد الأعضاء، فيطلب من الآخرين اعتماد مصطلحات صحيحة، وعدم استخدام كلمة مستوطن عند الحديث عن الإسرائيليين، بل كلمة مستعمر لأنّها الأصح لغوياً، فيما يستنكر آخر أنّه «في ذكرى يوم النكبة، يقرر النتن ابن النتن المجرم القاتل نتنياهو زيارة الأراضي العربية؟». ويمكن زائر المجموعة الاطّلاع على روابط لمجموعات أخرى تتناول القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.