قتيل و6 جرحى في حادث سير وقع حادث سير مروّع، ظهر أمس، على طريق عام حلبا بين باص من نوع «ميتسوبيشي» مخصّص لنقل الركاب، وسيارة من نوع «مرسيدس». وقد أدّى الحادث إلى مصرع المواطن خضر حمادي المصري (مواليد 1956) وإصابة كل من الركاب: حاجة ناجي علي (18 عاماً)، السائق خالد دندل (39 عاماً)، حنان محمد علي (33 عاماً)، مريم هدى (20 عاماً)، أحمد حمادة (42 عاماً)، وفاء قعرين (36 عاماً). وقد نُقلوا إلى مستشفى رحال واليوسف في حلبا للمعالجة.

مصادرة سيارة استُعملت في الاعتداء على الجيش
صدر أمس عن قيادة الجيش بيان جاء فيه: «أقامت قوة من الجيش حاجزاً أوقفت بنتيجته كلّاً من عجاج ج. وحمدان ج. (تتحفّظ «الأخبار» عن نشر الاسمين كاملين) وهما مطلوبان بعدّة مذكرات توقيف بجرم تجارة المخدّرات وإطلاق النار، وتنظيم عصابة مسلحة، وقد حاول المطلوبان إطلاق النار على القوة من أسلحة حربية كانت بحوزتهما قبل أن يجري توقيفهما، وقد ضُبطت السيارة التي كانا يستقلانها، وهي من نوع بيجو لون أحمر، تبيّن أنها مسروقة، ويجري التحقيق مع الموقوفَين لمعرفة مدى تورّطهما في الاعتداء على عناصر الجيش في رياق بتاريخ 13/4/2009». كما ورد في البيان أن «قوة من مديرية الاستخبارات دهمت أحد الأماكن في حي الشراونة ـــــ بعلبك، حيث صادرت سيارة رباعية الدفع من نوع غراند شيروكي لون أسود، مصابة بعدة طلقات نارية، وبداخلها رصاصات فارغة تعود إلى بندقية «م 16»، وممشط ذخيرة لسلاح متوسط من نوع ماغ، كما عثر داخل الأبواب المصفحة للسيارة المصادرة على 13 كيساً من حشيشة الكيف و2 كيلو غرام من الحشيشة المصنّعة، وعدد من بطاقات الهوية المزورة، وقد تبيّن من خلال التحقيقات أن السيارة المذكورة استخدمها الجناة عند حصول الاعتداء على الجيش في رياق».

استجواب موقوفين من «فتح الإسلام»
تابع المجلس العدلي برئاسة القاضي غالب غانم، بعد ظهر أمس، محاكمة الموقوفين من «فتح الإسلام» في جريمة تفجير حافلتين للركاب في عين علق. وخُصّصت الجلسة لاستجواب الموقوفين مصطفى س. وياسر ش. وكمال ن. والظنينين حسين ز. وعريفة ف. والفارَّين من وجه العدالة شاكر ع. وغازي ش.

لا مخدّرات في الهرمل ورأس بعلبك
كشفت قوة من مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في البقاع على أراضٍ «يُحتمل زراعتها بنبتة الخشخاش» التي تُستخلص منها مادة الهيرويين الممنوعة، في نطاق فصيلتَي الهرمل ورأس بعلبك. وورد في التقارير الأمنية أن نتيجة الكشف دلّت على عدم وجود مزروعات ممنوعة كهذه في تلك المنطقة.