فيروس كفيروس الزكام مثلاً، قد يكون مفيداً في مكافحة السرطان. هذا ما أظهرته دراسة بريطانيّة جديدة، عدّل خلالها العلماء فيروساً غير ضار يعرف بفيروس الغدد أو (فيروس الأدينو)، وجرّبوه على فئران مصابة بالسرطان. وجرى التعديل الجيني بطريقة تجعل الفيروس فعالاً على الورم، وغير مؤذٍ للكبد في الوقت عينه. وقال ريان كاوود من جامعة أوكسفورد إنّ الفئران التي عولجت بالفيروس عاشت ضعفي عمر الفئران التي لم تتلق العلاج، وإن 20 في المئة منها شفيت. ويعتقد الباحثون أن هذه الفيروسات، وهي فعالة كثيراً في قتل الخلايا، قد تصبح ذات يوم إضافة مهمة إلى الأسلحة الطبية ضد السرطان. وستستمرّ الأبحاث سنتين إضافيتين قبل البدء باختبار «العلاج» الجديد على البشر. (أ ف ب)