البقاع ــ أسامة القادريويؤكد أبو علي المحمد الآتي من السعودية أنه وصل إلى الحدود منذ يومين. ويشير إلى أن سبب الازدحام هو ضيق باحة الجمارك «عيب على لبنان أن تبقى حدوده بهدلة للسائقين. فإذا لم يكونوا يريدون أن يقوموا بالمناوبة أو إلغاء الإقفال أيام العطل فليبنوا لنا حمامات وغرف منامة على طول الخط».
بدوره رئيس نقابة أصحابة الشاحنات المبردة موسى أبو عجوة لفت إلى أن أسباب الازدحام عائدة إلى أن الحدود اللبنانية، وخاصة دائرة الجمارك في جميع الحدود البرية، لا تخضع للمداورة الوظيفية بين الموظفين أثناء الأعياد. «في الأعياد الإسلامية يجب أن ينفذ موظفون مسيحيون المهمات. وبالعكس أيضاً حتى لا تتعطل الحدود». وطالب أبو عجوة بزيادة الكادر البشري، من مراقبين جمركيين، خلف الجدار الفاصل بين سير السيارات والشاحنات واعتباره من ضمن الحرم الجمركي، لأن الساحة ضيقة جداً، لتخليص البضاعة قبل دخول الشاحنة إلى الباحة.