رياق ــ علي يزبكوكان الحادث قد أدى إلى إصابة بتول بصدمة عند جزع الدماغ ما سبّب نزفاً دماغياً أدخلها في غيبوبة، ولا تزال حالتها حرجة بحسب الطبيب الذي يشرف على علاجها.
أما رفاق بتول الغاضبون، فتركوا مقاعد الجامعة وتجمّعوا في مكان الحادث قاطعين مدخل أوتوستراد زحلة لبعض الوقت، لعلّ آذان المسؤولين تسمع وتتجاوب مع قضية بات عمرها من عمر كليات الجامعة اللبنانية الثلاث. يذكر أن الكليات الثلاث التي تقع على الأوتوستراد هي، إضافة إلى كلية الصحة، الآداب والعلوم الإنسانية وكلية الحقوق والعلوم السياسية. ويقول أحد زملاء بتول إن «الحوادث على هذا الأوتوستراد باتت شبه يومية بسبب السرعة وغياب الإشارات الضوئية»، مطالباً «على الأقل» بإقامة «حاجز لشرطة السير عند موعد الدخول والخروج من الكليات لأن الاستهتار بحياتنا بهذه الطريقة غير مقبول».
أما ريما، زميلة بتول، فتقول «اليوم بتول وغداً؟ قد أكون أنا أو أحد الزملاء؟ هذا حرام. نريد جسراً للمشاة فهل هذا مطلب يحتاج إلى إمكانات ضخمة؟».
وتحدث رئيس مجلس فرع الطلاب محمد صوان فطالب وزارة الأشغال ومحافظ البقاع وبلدية زحلة بالتدخل السريع لإقامة جسر المشاة، وإذا كان هذا الأمر متعذّراً حالياً فلتركّب إشارات ضوئية عند التقاطعات التي تؤدي إلى كليات الجامعة اللبنانية.