اجتمع ألف ومئة عضو ليعلنوا رفضهم لتقديم موعد إغلاق الحانات في لبنان الذي حدّده وزيرا السياحة والداخلية منذ أسابيع، في مجموعة «YES for clubing till morning in all LEBANON...» (نعم للرقص حتى الصباح في كلّ لبنان). ويقول البيان التأسيسي للمجموعة إنّ مؤسّسيها يعترضون على قرار إغلاق الحانات في نهاية الأسبوع عند الثانية صباحاً، وإن ما دفعهم إلى إصدار بيانهم كان عدم قيام أيّ تحرك ضد هذا القرار ولذلك أنشأت المجموعة. ويقول البيان إنّ المعترضين سينزلون إلى الشارع ليحاربوا القانون وليبرهنوا أنّهم موجودون ويجب مراعاتهم في تحديد الوقت.وعلى حائط المجموعة، يقول أحدهم إنّ السهرة في نهاية هذا الأسبوع «ولعانة... لكن من الثامنة مساءً». يعترض عضو آخر بأنّ القرار مجحف، فيجيبه شخص آخر بأنّ هذا لبنان حيث لا وجود لدولة كي يوجد العدل. وبينما يقول أحد الأعضاء إنّ لبنان «فظيع بطبيعته ومناخه فقط»، تسأل إحدى المغتربات إذا بدأ تطبيق القانون أو هو مجرد كلام لأنّها لن تأتي إلى لبنان إذا طُبّق!
يسأل أحد الشبان إذا كان البقية سيلتزمون بالقرار. فيجيبه شخص بأنّه لا يدري ما العمل، ويضيف إنّ الحانات تدر المال ولذلك يريدون إيقافها عن العمل، بينما يضيف مستشهداً بمقطع من مسرحية «فيلم أميركي طويل» لزياد الرحباني «هيدا بلد؟ لأ مانو بلد هيدا قرطة عالم مجموعين». تعلّق إحدى الفتيات أنّ ما حصل هو ما كان ينقص لبنان، وتضيف «أتى الوزير ومحا البسمة عن وجوهنا»، فيما يطلب أحد الشباب تنظيم تظاهرة ضد وزير السياحة إيلي ماروني، مؤكداً أن «الوزير ماروني سوف يخسر انتخابات زحلة النيابية».