سيسون تخرّج دورة للأمن الداخليللمرة الخامسة على التوالي، وقفت السفيرة الأميركية ميشال سيسون، أمس، لتستعرض مجنّدين من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي خضعوا لدورة تأهيل على أيدي مدربين أميركيين، في معهد قوى الأمن الداخلي في الوروار. كانت سيسون إلى جانب مدير المعهد العميد عبد البديع السوسي، وكان خلفهما عدد كبير من ضباط الأمن الداخلي. أدى رجال الأمن التحية للمدير والسفيرة، وألقت الأخيرة خطاباً تكرره في اختتام كل دورة تدوم 10 أسابيع، لكنها هذه المرة ركّزت على الثناء على جهود سيدتين أميركيتين معنيتين بالتدريب، هما قائدة الفريق الأميركي جيل ماسي، ومعدّة المنهج التدريبي مارثا فندلاي، اللتين ستغادران إلى بلادهما بعدما أسهمتا «بتأسيس البرنامج الأفضل لتدريب الشرطة» اللبنانية، ثم استمرتا «في تطويره».
بدوره، توجه السوسي إلى المتخرّجين قائلاً إنهم «أصبحوا على أهبة الاستعداد للقيام برسالتهم»، منوّهاً بما يقوم به فريق التدريب الأميركي «للوصول بكم إلى مستوى من المهنية يليق بكم وبمؤسستكم، ويسهم بتقدّمكم العلمي، (...) وعندها تشرّفون وطنكم».
وكانت السفارة الأميركية قد أكّدت في بيان «أن حكومة الولايات المتحدة تقوم بمساعدة قوى الأمن الداخلي من أجل فرض حكم القانون وحماية الشعب اللبناني». وكالعادة، ختمت السفارة بيانها بالقول إن برنامج التدريب المذكور «يؤكد دعم الولايات المتحدة للبنان وشعبه ولقوى الأمن الداخلي».

عازوري يتهم القضاء بالمماطلة
أصدر الوكيل القانوني للواء الركن جميل السيد المحامي أكرم عازوري بياناً رأى فيه أن «السلطة اللبنانية تماطل في تلبية طلب المحكمة الخاصة بلبنان، رغم انقضاء أربعة أيام على تبلّغها طلب المحكمة بإبلاغها أسماء الضباط الموقوفين والتنازل عن الصلاحيات القضائية». واستغرب عازوري أن يكون «الضباط المعتقلون متحمسين لتلبية طلبات المحكمة فيما السلطة تماطل لتأخير المحكمة، قصداً، عن بتّ الاعتقال التعسّفي».

إرجاء التحقيق مع شدياق
أرجأ قاضي التحقيق الأول في بيروت القاضي غسان عويدات إلى التاسع من تموز المقبل النظر في الدعوى المقامة من المحامي مالك جميل السيد ضد الزميلة مي شدياق بتهمة القدح والذم واختلاق جرائم، على خلفية كلام وجهته شدياق للسيد يوم 3 شباط الفائت، في الحلقة الأخيرة من البرنامج الذي كانت تقدمه على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال. وأتى إرجاء الجلسة تمهيداً لإبلاغ شدياق التي لم تحضر إلى دائرة القاضي أمس.