معبران إضافيّان للداخلين إلى «البارد»فُرجت قليلاً في مخيّم نهر البارد، فالإجراءات التخفيفيّة التي وعدت بها قيادة الجيش لتأمين سهولة الحركة للمقيمين بدأت. وفي خطوة إيجابيّة بعد الوعد، باشرت قيادة الجيش فتح معبر ثانٍ للداخلين إلى المخيّم عند حاجزي العبدة والمحمّرة، وذلك تسهيلاً للحركة ومنعاً للازدحام. وبهذا الإجراء، تتوسّع معابر الدخول، فيما تبقى معابر الخروج، واحدةً عند كل حاجز. من جهة ثانية، ينتظر أهالي المخيّم تنفيذ وعد آخر يتعلّق بتسليم البرايمات «ب» (منطقة جامع التقوى) و«سي»، «c» (منطقة نزلة التعاونية حتى مجمع صامد). وكان وفد من اللجنة الشعبيّة في المخيّم قد اجتمع مع قيادة اللواء الثاني في الجيش، في حضور ممثّلين عن الأونروا، لتسريع عمليّة التسليم. وقد وعد هؤلاء بتسليم البرايمات خلال فترة أسبوع، وذلك بعد تنفيذ جولة إعادة الكشف على المنطقة لتنقيتها نهائياً من الألغام.

المساعدات الإيرانية تصل إلى مخيمات بيروت
بعد الانتهاء من توزيع المساعدات الإيرانية على مخيمات الشمال، جاء دور مخيمات بيروت. وقد بدأت اللجان الشعبية في مخيم برج البراجنة بالتحضير لاستقبال هذه المساعدات وتوزيعها، وخصوصاً بعد عملية إحصاء أهالي المخيّم المحتاجين إلى هذه المساعدات. وأشار مصدر مسؤول لـ«الأخبار» إنّ التوزيع سيبدأ خلال أيام.

انتخابات اتّحاد المعلمين
يستعدّ المعلّمون في المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لانتخابات اتّحاد المعلّمين الفلسطينيين، حيث يتنافسون على 56 مقعداً. وعلى أساس هذه الانتخابات يجري اختيار 10 ممثّلين في ما بعد في المجلس التنفيذي للاتّحاد. وسوف يشهد هذا اليوم الطويل، معركة انتخابية، أقل ما يمكن وصفها بالحامية وربّما المصيريّة، وخصوصاً في مخيمي الشمال «البارد» و«البداوي». وبحسب ما يشير إليه أحد أعضاء اللجنة الشعبيّة في البارد الشيخ محمّد الحاج، فإنّ «منطقة الشمال هي بمثابة بيضة القبّان في هذه الانتخابات، إذ على أساسها سوف يتحدّد مصير رئاسة المجلس، بمعنى آخر الطرف السياسي الذي سينال مقعد الرئاسة،». وفي هذا الإطار، تنحصر المعركة في الشمال بين لائحتين، بعدما انسحب المستقلّون. وتضم اللائحة الأولى، والمعروفة باسم «لائحة التغيير»، عدداً من المعلمين المدعومين والمؤيدين لحركة حماس والقيادة العامة ورابطة المعلمين والتجمع التقدمي للمعلمين وعدداً من المستقلين. أما «لائحة الوفاء والكرامة»، فتضمّ معلمين مدعومين من حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والأحباش والنادي الثقافي الفلسطيني.

أزمة كهرباء في مخيم شاتيلا
عادت مشكلة الكهرباء في مخيم شاتيلا إلى الواجهة مجددا.ً فقد ازداد انقطاع التيار الكهربائي بطريقة مبالغ فيها خلال الفترة الماضية. وأمام هذا الواقع، أُلّفت لجان لمتابعة «إعادة ترتيب الكهرباء من حيث التوزيع»، على أن تبدأ عملها الأسبوع المقبل بعدما «صدّقت بلدية الغبيرى ولجنة التنمية المموّلة من الدول المانحة عروض تركيب المحولات»، بحسب ما يشير إليه أمين سر اللجنة الشعبية زياد حمّو.