المعركة الانتخابية لم تنطلق جدياً في الضاحية الجنوبية بعد. لكن ما سبقها هو اعتداءات على صورة للنائب علي عمار وعلى لافتة للمختار حسن السبع، ابن عم النائب باسم السبع، فضلاً عن إلقاء مواد حارقة قرب منزل ذوي الأخير، يوم الجمعة الفائت. وتبدو الاتهامات المتبادلة حتى اليوم محصورة داخل عائلة واحدة في برج البراجنة، هي عائلة السبع.وبعدما أثير الأمر في عدد من وسائل الإعلام بصفته «اعتداءات على مناصري النائب باسم السبع في الضاحية الجنوبية»، صدر أول من أمس بيان يحمل توقيع «شباب آل السبع، على رأس السطح»، اتهم كاتبوه عدداً من أنصار النائب بافتعال بعض الحوادث في البلدة. وورد في البيان أن «بعض المحيطين بالنائب السبع انزعجوا من أن بعض أبناء العائلة عدّلوا خياراتهم، ومنهم من كان مؤيداً له سابقاً». أضاف «أن بعض أبناء العائلة غير المؤيدين للنائب السبع علقوا صورة لأحد المرشحين، مع ذكر أسمائهم عليها». واتهم البيان أحد أقرباء النائب السبع «بالاتصال ببعض الأشخاص المؤيّدين لنهجه السياسي وطلب منهم تمزيق الصورة. وبعد ساعة من هذه الحادثة (أرسل الشخص ذاته) أشخاصاً آخرين لحرق وتحطيم لافتة المختار حسن السبع، في محاولة لصرف الأنظار عن تمزيق الصورة الآنفة الذكر، ومحاولة يائسة من هذه الجوقة أيضاً لسلب الأضواء وإعادة تعويم وضعها السياسي والانتخابي الذي تدهور كثيراً خلال الفترة السابقة».
وذكّر البيان بحادثة «حصلت قبل 7 سنوات، عندما ادّعى سعادة النائب السبع أن سيارته تعرّضت لإطلاق نار من مجهولين في المنطقة، فتبيّن لاحقاً أن السائق الشخصي للنائب ذاته في تلك الفترة هو مَن أطلق النار بناءً على طلب هذه الجوقة المحيطة بسعادة النائب باسم السبع أيضاً».
لكن مناصرين للنائب السبع وضعوا ما جرى في خانة الإرهاب الذي يمارسه البعض قبل الانتخابات النيابية، لمحاولة منعهم من تنظيم حملة انتخابية للسبع في بلدته.
(الأخبار)