◄ أمن الوزارة لا يحمي موظفاً فيهاذكر مسؤول في وزارة الاتصالات لـ«الأخبار» أن موظفاً في شركة خاصة كانت قد تقدّمت بطلب للحصول على خطين هاتفيّين مميّزين (من أربعة أرقام) اقتحم مكتب موظف كبير في الوزارة مصرّاً على إنهاء معاملة شركته في الوزارة يوم أمس، علماً أن المعاملة المذكورة كانت قد خضعت للتدابير الإدارية الروتينية في الوزراة، وفي وقت أقل من المعتاد، ولم تكن تحتاج سوى إلى توقيع الوزير المختص. وعندما طلب الموظف الرسمي تدخل رجال الأمن الداخلي المكلفين حماية مبنى الوزارة وموظفيها، لم يحرّك هؤلاء ساكناً لعلمهم أن المشكو منه يعمل في شركة يملكها صهر مسؤول سياسي كبير. وقد بقي المشكو منه «مرابطاً» أمام مكتب الموظف الرسمي الذي بعث بكتاب إلى المدير العام للاستثمار والصيانة يشرح له ما جرى، إلّا أن أي مسؤول في الوزارة لم يتدخل لمؤازرته.

◄ مذكّرات توقيف للمشتبه في خطفهم الخنسا
أصدر قاضي التحقيق الأول في بيروت القاضي غسان عويدات 3 مذكرات وجاهية بتوقيف كل من عبد الناصر م. وخالد ش. وإبراهيم أ، بجرم خطف الفتى أمين الخنسا، وارتكاب أعمال العنف بحقه بقصد ابتزاز الأموال، وترك أحمد أ. بسند إقامة، وذلك بعد استجوابهم في القضية. ومن ناحية أخرى، تابع القاضي عويدات، بصفته محقّقاً عدلياً في أحداث نهر البارد، تحقيقاته في القضية أمس فاستجوب اثنين من الموقوفين وتركهما بسندي إقامة، فيما استمهل الثالث لتوكيل محام للدفاع عنه.

◄ «الانتماء اللبناني»: إحراق سيّارة في الضاحية
أصدر «لقاء الانتماء اللبناني» بياناً أمس اتهم فيه مجهولين بإضرام النار فجر أمس، في سيارة أحد مسؤوليه السياسيين، وهو أحمد حجازي، وذلك في منطقة المعمورة ــ المريجة، في الضاحية الجنوبية.

◄ توقيف خفير جمارك في المطار
أوقفت قوى الأمن الداخلي في مطار رفيق الحريري الدولي، بناءً على إشارة القضاء، خفيراً من شعبة الجمارك في المطار، إثر الاشتباه في سرقته مبلغ 3 آلاف دولار أميركي من مضيف جوي موظف في شركة طيران الشرق الأوسط. وكان الأخير قد ادعى فقدان المبلغ الذي كان يضعه داخل إحدى خزائن طائرة قادمة من أفريقيا. وتجدر الإشارة إلى أن الخفير الذي أوقِف هو أحد رجال الجمارك الذين يفتشون الطائرات بعد هبوطها في المطار.

◄ القبلة من الهواء إلى السجن
بعدما ظنّ عدد من الشبان في منطقة النبعة أن ش. ك. وجّه قبلة «عن بعد» إلى فتاة في حيّهم قبل نشلها، لحقوا به وأمسكوا به ثم ضربوه قبل أن يسلّموه إلى فصيلة درك جسر بيروت.