صور ــ آمال خليلويعلّل مسؤول الاتحاد في صور رائد عطايا أسباب التجاوب المحدود في صور، بالقول إن «الدعوة تزامنت مع عطلة الأعياد التي لا تزال (السبت المنصرم) في بدايتها»، معلناً عقد «تجمعات دائمة أمام سرايا صور تدعو إلى الاقتداء بمن شطبوا حتى اليوم» الإشارة إلى مذهبهم، وبالتالي استردوا حقهم الدستوري بالتصريح أو عدم التصريح بهذه المعلومة الشخصية، بالإضافة «إلى خطة كاملة لتشجيع الناس في مختلف قرى قضاء صور على شطب طوائفهم من السجلات تشمل حملات توعية قانونية وسياسية ومدنية على نتائج الشطب وتداعياته. يُذكَر أن هذا النشاط في صور تزامن مع خطوات مماثلة سجلت تجاوباً أكبر في كل من حمّانا وعاليه والشويفات وجبيل وصغبين، وإن سُجِّلت في عدد من المناطق بعض الإشكالات التقنية، بحيث حُوِّلت طلبات من حلبا إلى طرابلس، فيما الطلبات لم تُستقبَل في طرابلس «لأنه يوم السبت» كما أفاد الموظفون في قلم النفوس، فيما أغلق قلم النفوس في صيدا في وقت مبكر.