◄ يقوم علماء أميركيون بتطوير تقنية علمية جديدة قد تتيح لهم الاكتشاف المبكر للإصابة بأمراض السرطان عن طريق فحص نقطة دم واحدة فقط. ويستخدم العلماء من جامعة ستانفورد آلة بإمكانها اكتشاف البروتينات ذات العلاقة بمرض السرطان في الدم، وتتيح هذه التجربة معرفة ما إذا كان إدخال تعديلات عليها يجعل استجابة المريض المصاب بالسرطان للعلاج أفضل. وفي هذا السياق، قالت الاختصاصية في طب الأورام الدكتورة أليس فان إن هذه التقنية قد توفر طريقة أسرع لاكتشاف الاورام في الجسم، وأضافت فان «لا نعرف الآن ما الذي يحصل للخلايا السرطانية عند المرضى، لا نستطيع معرفة ما إذا كان العلاج مفيداً إلاّ بعد مضي أسابيع على تناول المريض له وتقلص حجم أورامه السرطانية».
◄ تعرّض المرأة لضغوط نفسية أثناء فترة الحمل ربما يجعل المولود أكثر عرضة لخطر الإصابة بالربو، هذا ما بيّنت دراسة أجراها باحثون من جامعة بريستول البريطانية.

◄ تمكّن علماء أميركيون من فهم كيفية استجابة الجسم للملامسة الممتعة، وذلك ضمن دراسة انصبّت أيضاً على دراسة كيفية نقل الخلايا العصبية للألم. وشخّص الفريق البحثي الذي ضمّ علماء من شركة يونيليفر نوعاً خاصاً من أنواع الألياف العصبية في البشرة، المتخصصة لتوصيل إشارات الاستمتاع. ويذكر العلماء أنه يجب تدليك البشرة بسرعة 4 الى 5 سنتمترات في الثانية لتفعيل هذه المجسّات العصبية.

◄ ممارسة الرياضة الخفيفة تقلل من نسبة التعب التي يشعر بها مرضى فشل القلب المزمن، وتحسّن مستوى صحتهم عموماً. وقد أجرت الدكتورة كاثرين فلين، من كلية الطب في جامعة دوق الأميركية مع مجموعة من العلماء، اختباراً على 2331 مريض قلب من النساء والرجال، حيث أنشأت مجموعتين، اتبعت إحداهما نظاماً رياضياً خاصاً مصحوباً بمراقبة صحية، فيما اكتفت المجموعة الثانية بالراحة السريرية.

◄ تحتوي أوراق نبتة المريميّة على زيت أساسي غني بالمستخرجات التي نجدها أيضاً في بعض أنواع الصنوبريات مثل العفصية، والبوليفينول، والفلانوفوييد، والدبغ، المادة الفعالة المرّة المذاق، وهو البيكروسالفين. ويعطي هذا الغنى في المكوّن الفعّال ميزات مهمة في مجالات عديدة: ضد التعرّق، ومنبّهات لوظيفة الاستروجين، ومضادات التشنّج. وفي مقالة نُشرت في مجلة «ديستيناسيون سانتيه» يُنصح باستعمال أوراق المريمية على شكل نقيع لمعالجة مشاكل الإياس، وظهور العوارض السابقة للحيض، والعادة الشهرية المؤلمة. وينصح باستعمالها في حالات التعرّق المفرط، وفي حالات الحمّى أو لمعالجة بعض المشاكل العصبيّة النباتية، مثل الخفقان، والحصر النفسيّ والشعور بالدوار من دون سبب معيّن.