تستعدّ العاصمة الألمانية لحدث من العيار الفنّي الثقيل. إذ بدأت أخيراً عمليّة إعادة ترميم وتأهيل اللوحات التي طُبعت على ما بقي من جدار برلين عام 1990. الجدار الذي فصل شطري العاصمة الشرقي والغربي، تحوّل بعد انهياره، إلى مساحة للفنّ. وتأتي ورشة الترميم هذه استعداداً لإحياء الذكرى العشرين لسقوطه في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. 118 فناناً من 21 بلداً، كانوا قد رسموا اللوحات، يعيدون الحياة إلى ألوانها بأنفسهم، ويتداورون على ترميمها في «غاليري إيست سايد» الألمانيّة. (أ ب)