محمد نزالتابع الجيش اللبناني عمليات الدهم والتفتيش التي ينفّذها في منطقة البقاع، بعد الاعتداء الشهير الذي تعرّض له جنوده قبل أيام قليلة في البقاع. كما تابع ملاحقة العديد من المطلوبين للعدالة، فأعلن في بيان له تمكّن وحداته، من توقيف 23 شخصاً، وضبط كمية من المخدرات والأسلحة والذخائر الخفيفة والأعتدة العسكرية المتنوعة، إضافة إلى ضبطه 5 سيارات مسروقة. وأعلن الجيش أنه جرى تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة. وفي سياق آخر، تمكّن الجيش من توقيف المشتبه في تورطهم بوضع متفجرات داخل الدراجة النارية، التي عثر عليها أول من أمس، في منطقة الحوش ـــ صور. وبيّن التحقيق وجود خلافات بين صاحبها وبين شخص آخر، بحسب ما أكده مسؤول أمني لـ«الأخبار»، الذي أضاف إن التحقيق جارٍ مع الموقوفين. وفي حادثة أمنية أخرى، نقلت وكالات الأنباء أن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تمكّن مساء أول أمس، من القبض على المشتبه في قتله يوسف فتوني، الذي خطف سابقاً، حيث وجدت جثته في منطقة رأس الجبل في عاليه. وتبين للطبيب الشرعي الذي عاين الجثة أن المتوفّى قتل خنقاً. يذكر أن المشتبه فيه، م. ز، هو الذي أرشد القوى الأمنية الى مكان رمي الجثة في عاليه، كما أنه اعترف بقيامه بذلك لأسباب شخصية. في المقابل، أصدرت عائلة المشتبه فيه بياناً، استنكرت فيه الجريمة.
أما عن الأحداث اليومية، فسرقة السيارات كانت حاضرة أمس، إذ ادّعى المواطن ن. ج. أن ثلاثة مجهولين يستقلون سيارة رباعية الدفع، اعترضوا طريقه في منطقة عرمون، حيث كان يستقل سيارته من نوع هيونداي، حمراء اللون، فأجبره أحدهم وهو مسلّح، على النزول من السيارة، وصعد إليها وفرّ إلى جهة مجهولة، وتبعته السيارة الأخرى. وتابع في ادعائه، أنه بعد ساعتين، تلقى اتصالاً من السالبين، طالبوه فيه بدفع مبلغ 2000 دولار أميركي لإعادة السيارة إليه، فبادر إلى إبلاغ القوى الأمنية بما جرى. وبالانتقال إلى منطقة الشمال، ادّعت المواطنة ل. ت. على 3 مجهولين دخلوا إلى محلها في منطقة المنية، والمعدّ لبيع المشروبات الروحية والسجائر، وسرقوا ما قدّرت قيمته بنحو 75 مليون ليرة لبنانية.