حاريص ــ داني الأمينوعرضت خلال اللقاء الآلات والمعدات المستعملة في الفحوص، مثل كاشفات للأشعة والتلوّث والآلات الفاحصة والمخبرية والتحليلية النقالة التي تستخدمها الكتيبة في نطاق عملها، وفي مراقبة التلوّث في الهواء والتربة والمياه والأجسام الصلبة، إضافة إلى كشف الانبعاثات التي تحتوي على مجموعة جراثيم تسبّب الأمراض مثل التفوئيد، الإسهال، الكوليرا وغيرها.
يذكر أن أهالي المنطقة عبروا أكثر من مرة عن امتعاضهم من الأضرار الناجمة عن مكبّات النفايات المنتشرة في منطقتي بنت جبيل وصور، ما دفع العاملين في قسم البيئة في الكتيبة الإيطالية، إلى القيام بعدة أنشطة للتأكد من سلامة التربة في هذه الأمكنة، ما يرجّح أن يكون تلوث الهواء ناجماً عن إحراق الأهالي للنفايات.
وفي ختام اللقاء، جال الإعلاميون مع ضباط الوحدة الإيطالية وقسم البيئة على مكب النفايات الصلبة في خراج بلدتي تبنين وحاريص، حيث أخذت عيّنات من المكان لفحصها.