المكان الوحيد في الشرق الأوسط حيث يعيش المسيحيون بأمان هو إسرائيل... أتمنى أن يتعاون اليهود والمسيحيون ضد الاحتلال العربي إذا لم يرغب العرب أو المسلمون بالعيش معنا في سلام». هكذا يعلق أحد مشاهدي شريط «Palestinian Christians - (Free Lebanon and Palestine from ISLAM)» (المسيحيون الفلسطينيون ــــ حرّروا لبنان وفلسطين من الإسلام). يتناول الشريط موضوع اعتداء بعض الشبان المسلمين والدروز على بيوت مسيحيين في بلدتين في الضفة الغربية خلال العام الماضي، ليصل إلى تأكيد أنّ المسلمين يستهدفون الفلسطينيين المسيحيين في حياتهم.يعرض الشريط صوراً من البلدات المستهدفة، وخصوصاً بلدة الطيبة التي يشير إلى إنّها مسيحية بالكامل، وقد استهدفها شبان غاضبون إثر انتشار شائعة عن حمل فتاة مسلمة من شاب مسيحي يسكن في البلدة. ويتحدث معدُّ الشريط مع رئيس بلدية الطيبة الذي يقول إنّه يحصل من فترة لأخرى أن تحمل فتاة من شاب مسلم فيزوجونها إياه، لكن المسيحيين لم يعطوا الفرصة لأهالي الطيبة ليفعلوا ذلك في هذه الحالة.
يذكر معدُّ الشريط أنّ السلطة الفلسطينية لا تكترث لما يحصل وتغضّ النظر عنه وتعتبره خلافاً بين عائلات، مضيفاً أنّ هناك تنامياً كبيراً للأصولية الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، لكن السلطة لا تفعل شيئاً لمعالجة ما يحصل. فيما يلفت إلى أنّ أعداد المسيحيين تقلّ، والمصيبة الكبرى هي وضع الملحدين الذين لا يمكن تقبّلهم إلى جانب اليهود والمسيحيين.