اجتمع أربعمئة شخص في مجموعة «!!Lebanese Emo kids!!♥ Unitee...» (شباب الإيمو اللبنانيون! اتحدوا...) للدفاع عن حقوق الـ«إيموز» في لبنان. ينطلق البيان التأسيسي للمجموعة من أنّه حان الوقت «لرفع الصوت ضد كل الناس الذين يكرهوننا ويعملون ضدنا». ويؤكّد البيان أنّ المجموعة ستدافع عن حقوق الـ«إيموز» وستعرض ما يتعرضون له من مشاكل وهموم.يمكن لزائر المجموعة أن يطّلع على صور للـ«إيموز» إلى جانب روابط لمجموعات أخرى. ويتناقش الأعضاء، على حائط المجموعة، الموضوعات التي تهمهم. فيوجّه أحدهم تحيّة إلى مؤسسي المجموعة. ويطالب جميع الأعضاء بإظهار الصورة الحقيقية للـ«إيموز»، فيما يستغل بعض الأعضاء الفرصة للبحث عن «إيموز» يعيشون في مناطقهم لتمضية الوقت معهم. ويسأل أحد الشبان، من الإمارات العربية المتحدة، ما إذا كان في استطاعته أن يكون من الـ«إيموز»، رغم أن بشرته داكنة. فترد عليه إحدى الفتيات بالإيجاب وتخبره أنّه كان لديها صديقة أفريقية من الـ«إيموز».
لكن، ليس الأعضاء كافة يشجعون الـ«إيموز»، فيقول أحدهم إنّهم «يقرفونه». ويضيف أنّهم مجموعة من الفتيان الأغبياء أشكالهم غريبة وموسيقاهم مملة. فيما يقول آخر إنّه يكرههم جداً، داعياً أعضاء المجموعة إلى أن يذهبوا ويقطعوا شرايينهم لينتحروا أو يبكوا في أحضان أمهاتهم. مشيراً إلى أنّه كان من الـ«إيموز» في السابق خلال فترة كره فيها كلّ لحظة من حياته.
في المقابل، توجه إحدى الفتيات تحية لهم، وتقول إنّها ليست من الـ«إيموز» ولكنها تناصرهم، وتضيف أنّها تريدهم أن يعرفوا أنّ هناك أشخاصاً في لبنان يقفون إلى جانبهم.
وفي منتدى المجموعة يتبارز الأعضاء في عرض أقوالهم المفضلة والأغاني التي يحبونها. فيما يستخدمون اللغة الإنكليزية حصراً للحديث في ما بينهم.