لنتخيّل أنّ أياماً ماطرة، قد تكون كافيّة لإصلاح تشقّق في جسر أو فسخ في حائط بناية! هذا على الأقل ما يعد به علماء أميركيون طوّروا نوعاً من الإسمنت، يتميَّز عند تشقّقه بتلقائية الترميم، ويكفيه في ذلك الماء وثاني أوكسيد الكربون. وقال المشرفون على هذا البحث في جامعة «ميتشيغن» الأميركية إن تلقائية الترميم ممكنة لأن هذا الإسمنت مصمّم لإخفاء التشققات الرفيعة، ولا يتفسّخ ويحدث ثُغراً كبيرة كما هي حال الإسمنت التقليدي. وقال البروفيسور فيكتور لي، الذي قاد البحث، إنّ العينات المستخدمة ترمّمت رغم تعرّض قوتها الأصلية لضغط بنسبة 3 في المئة، وهو ضغط كاف للتسبّب بكسر في الإسمنت التقليدي أو إحداث تغيير في شكل المعدن.(يو بي آي)