لمناسبة إعلان «بيروت عاصمة عالمية للكتاب»، افتتح وزير الثقافة تمام سلام، مساء السبت، سلسلة الأنشطة الثقافية والتربوية، وذلك في ساحة النجمة وسط بيروت. تضمنت الأنشطة التي تشارك فيها هيئات المجتمع المدني، حلقات أعمال يدوية وعروضاً مسرحية وموسيقية، أسهم فيها عدد كبير من الأطفال والناشئة. خلال حفل الافتتاح، أكد الوزير سلام أنّ «الشباب والشابات هم الهدف الرئيسي لنا في هذا الاستحقاق»، مضيفاً أنّ المطلوب هو أن يشعر كلّ المجتمع بهذا الاستحقاق ويشارك فيه، لافتاً إلى أنّ المشروع يتلخّص في هدفين رئيسيين، أولهما: تنشيط القراءة عند الأطفال والناشئة، وهذا عمل يتطلب ورش عمل ومتابعة في المدارس والمكتبات، وثانياً: تعزيز مناخ الحرية والديموقراطية في بيروت حيث صناعة الكتاب لها موقع متقدم ومميز في العالم العربي، مؤكداً أنّ أهمية الحدث تعود «لأنّ بيروت تاريخياً كانت هي الجاذب الأكبر لكلّ ما له علاقة بالتأليف والطباعة والنشر». وقال: «نطمح اليوم إلى أن لا يكون هذا الحدث محصوراً في بيروت العاصمة فقط كما حُصر في المدن التي سبقتنا، نريد أن ننشره في أنحاء لبنان ليشعر كلّ لبناني بأنّه معني به». ومن هنا مشاركة 24 قضاءً لبنانياً في حفل الافتتاح الرسمي الذي أقيم صباح السبت الماضي في الأونيسكو.إلا أن بعض المشاركين، في المقابل، قد اشتكوا من قلة الحضور. منهم الحكواتي الشاب، عبد الرحيم العوجي، الذي عزا قلة الحضور إلى «ضعف الإعلان عن الحدث وعن الفعاليات التي تواكبه».
(الأخبار)