◄ خلصت دراسة أميركية حديثة إلى أن تناول ثمار الجوز قد يساعد في الحد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي. وعُرضت هذه الدراسة على الاجتماع السنوي للرابطة الأميركية لأبحاث السرطان. ويحتوي الجوز على مواد مثل الأحماض الدهنية أوميغا 3 وفايتوستيرول ومضادات الأكسدة، وهي قد تساعد في تقليص خطر الإصابة بالمرض. وأظهرت التحليلات أن الأحماض الدهنية «أوميغا 3» تلعب دوراً رئيسياً في تقليص الإصابة بالمرض، إلا أن المكونات الأخرى في ثمار الجوز لها فاعليتها أيضاً في هذا الإطار. وتقول الباحثة الدكتورة إيلين هاردمان من كلية الطب في جامعة مارشال إن الدراسة أجريت على الفئران، إلا أن مزايا تناول الجوز تنطبق على الأرجح على البشر.

◄ كثافة عظام الرجال قد تكون لها علاقة بسرطان البروستات. وتشير دارسة أعدها الباحثون في مستشفى جونز هوبكينز في الولايات المتحدة، إلى أن كثافة عظام الرجال قد تكون لها علاقة بسرطان البروستات وبأن وجود نسبة عالية من المواد المعدنية في عظام النساء قد تزيد خطر إصابتهن بسرطان الثدي.
وجمع الباحثون بيانات إحصائية عن كثافة عظام 519 رجلاً خلال الفترة من عام 1973 إلى عام 1984 ثم راجعوها مرة أخرى في ما بعد حيث تبين لهم أن 76% من الذين كانت لديهم كثافة عظمية أصيبوا بسرطان البروستات عند الشيخوخة.
وقد أوصت دراسة أميركية، أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، بإعطاء المدخنين دروساً في التحكم في الغضب كي يستطيعوا الإقلاع عن التدخين، كما نشرت المجلة العلمية «السلوك ووظائف المخ».
ووجدت الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا على 20 من المدخنين أن مادة النيكوتين تساعد في تخفيف العدوانية لدى الشخص.
يبدو أن مشاركة فيتامينات B بعضها مع بعض لدى الفرد يمكن أن تكون فرصة نادرة وغير مكلفة للمساعدة على الوقاية من أكثر أسباب الإصابة بالعمى شيوعاً لدى الأشخاص المتقدمين بالسن، وهو ما يسمى علمياً بـ«اعتلال اللطخة الصفراء التنكسي الشيخي(AMD)».

◄ أظهرت دراسة موسعة بشأن توقيت انقطاع الطمث لدى النساء، أن المرأة التي يتوقف عنها الحيض قبل بلوغها 42 عاماً، تكون أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية من غيرها.
ليندا ليزابيث، الأستاذة المساعدة لعلم الوبائيات والجهاز العصبي في جامعة ميشيغان، تقول: «نجد أن النساء اللواتي يحدث لديهن انقطاع الطمث عندما يبلغن 54 سنة، تتضاءل نسبة إصابتهن بالجلطة» وشملت الدراسة النساء اللواتي حدث لديهن انقطاع الطمث بصورة طبيعية (أي بعد في بدايات العقد الخامس)، لا بسبب تناول دواء معين، أو الخضوع لعمل جراحي ما. وقد قُدّمت نتائج هذه الدراسة في مؤتمر الجلطة الدماغية الدولي لعام 2009، ونُشرت على الموقع الإلكتروني لمجلة STROKE.