حسن فاخوريالضمان منسي كالجنوب تماماً، واللامبالاة طاغية، وهذه مسؤولية المترئسين والنواب خاصة؛ ففي سنة 1999 كان عدد الموظفين في الضمان 40 موظفاً، وسنة 2009 ولغاية كتابة هذه المقولة أصبح عددهم 24 موظفا. ورغم ذلك فالمكننة لم تحل المشكلة بعد لأن هناك 1342 معاملة مسجلة بالكومبيوتر، أي 662 معاملة عادية، و680 معاملة مؤسسات. ويتبع المركز 64 قرية. وما حصل أنه بقي 24 موظفاً أمام جمهرة القرى والمؤسسات والبشر... أما ثالثة الأثافي أنهم نسوا مركز صور ووظفوا بالفاتورة أكثر من مئة عامل مياوم، ومنهم مَن يحمل إجازات جامعية، وحتماً سيُطردون بعد انتهاء الانتخابات لا الانتخابات. فلماذا المتاجرة بلقمة عيش «المعترين»، وهذا القرار العلوي تارة بالكهرباء والآن بالضمان وتستثنى صور من الفاتورة. فكل عامل فاتورة وراءه 15 صوتاً انتخابياً والحصيلة 1000 صوت انتخابي، ما عدا التوابع واللواحق. اشتروهم بالمال واستثنوا الجنوب، أقصى الجنوب، الذي دفع ودافع عن شرف العروبة، فكفاكم استغباءً للبشر، فهم يعون ما تفعلون، والحق عليهم أنهم يعلمون ويسكتون سكوت الأموات.