على فكرة

  • 0
  • ض
  • ض

منذ 10 سنوات، ولد اسم دلع مخيم مار الياس صدفة في إحدى السهرات في صبرا، لكنه لم يكن الأخير في سيرة المخيمات. يتذكر شريف البيبي، الشاب الذي أطلق اسم الحمرا على مار الياس، أنه «في السهرة أيضاً، توّج مخيم ضبيه شانزليزيه المخيمات لكونه الأرقى». لكن الأسماء لم تقف عند حدود تلك السهرة، فقد استساغ الشباب هذه التسميات، وخصوصاً بعدما انتشرت الخبرية، فعمدوا «إلى تخصيص سهرة لإيجاد ما يلائم المخيمات من أسماء حركية». سهرات متتالية وُلدت منها أربعة أسماء، أو بالأحرى أُعيد إحياؤها لكونها موجودة لكنها غير متداولة، ومنها «الجمهوريّة» و«عاصمة الجنوب» و«عاصمة اللاجئين» التي أُطلقت على عين الحلوة. أما اللقب «الأطرف» فهو ما نُسب إلى مخيم بعلبك، حيث سمّاه اللاجئون هناك «أبو فردة». وترتبط هذه التسمية بحادثة يذكرها أبناء المخيم حين رمت الأونروا مرة «بالة أحذية» في الساحة، وكان صعباً على هؤلاء إيجاد «فردتي» الحذاء بسهولة.

0 تعليق

التعليقات