تمديد مهلة قبول طلبات بطاقة الهوية حتى10 آذار
أعلنت وزارة الداخلية والبلديات تمديد مهلة قبول طلبات بطاقة الهوية للأشخاص الذين يحق لهم الاقتراع في العملية الانتخابية حتى العاشر من شهر آذار 2009 ضمناً، أي الطلبات العائدة لمواليد 30/ 3/ 1988 وما قبل، من نوع طلب أول وبدل ضائع، وذلك في المراكز المستحدثة المعلن عنها سابقاً، وعددها 27 مركزاً في مختلف الأقضية اللبنانية، وكذلك لدى المخاتير».

إقفال الإدارات العامة الاثنين المقبل

أصدر رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة مذكرة إدارية قضت بإقفال جميع الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات، في 12 ربيع الأول 1430 هجرية، المصادف يوم الاثنين في 9 آذار 2009 لمناسبة عيد المولد النبوي الشريف.

إنجازات شركة «وعد»

قال المدير العام لشركة «وعد» لإعادة إعمار الضاحية الجنوبية المهندس حسن جشي «إن قيمة الشيكات الصادرة عن صندوق المهجرين التي قبضناها، وتلك التي لم نقبضها، بدل المباني الـ15 التي انتهينا من بنائها، بلغت 3 ملايين و956 ألفاً و167 دولاراً، فيما الكلفة الفعلية لهذه المباني الـ15 هي 14 مليون دولار و249 ألفاً و550 دولاراً، مما يعني أن قيمة المساعدات التي صدرت عن الدولة لهؤلاء الناس تمثل 27,76%». وكشف «أن المبلغ ـــــ الفرق هو من حزب الله ومن هبات عينية ومالية من مؤسسات وجمعيات خيرية، مؤكداً «أن كلفة مشروع إعادة إعمار 241 مبنى تبلغ أربعمئة مليون دولار، وأن الدولة بعد تسليمها الدفعة الثانية لن يتجاوز إجمالي ما ستدفعه 180 مليون دولار».
كلام جشي جاء خلال لقاء صحافي في مطعم الساحة، أول من أمس ، تطرّق فيه إلى منجزات الشركة والمعوقات المالية لناحية تأخّر الدولة في دفع مستحقات الدفعة المالية الثانية الواجبة عليها.
وأشار جشي إلى تسليم شركة وعد 15 مبنى أعيد إعمارها بالكامل، وإلى أن عدد المباني المعنية بإعمارها تبلغ 241 مبنى.
وقال: «إن الدفعة المالية الأولى المستحقة على الدولة لم تدفع كاملة بعد، إذ إن الدولة دفعت 72 مليون دولار، فيما «وعد» دفعت 157 مليون دولار».
وإذ أشاد جشي بـ«تجاوب شركة خطيب وعلمي»، لفت إلى «أن القرار ليس لديها، بل عند الحكومة، التي رفضت على سبيل المثال السماح للصندوق الكويتي بأن يتسلّم منطقة ممتدة ما بين حارة حريك وطريق المطار لبنائها، باعتبار أن ذلك سيكون سابقة، كما قال لهم رئيس الحكومة، وطلب منهم فقط دفع الأموال، مع العلم أن الصندوق الكويتي ينسّق مع اتحاد بلديات الضاحية الجنوية لا مع «وعد».
وسأل جشي قائلاً: لماذا تتأخّر الدولة في دفع أموال سعودية وكويتية وعمانية لبناء 52 عقاراً بما يعادل 56 مبنى؟ أضاف: «إن الحكومة لا تدفع الدفعة الثانية، ولا تلتزم بكلفة الإعمار كاملة، ولا تتبنّى عملية التدعيم ولا الحوافز، ولا يستقبلون طلبات تسوية المباني غير المفرزة، إضافة إلى وجود قرار شفهي من الحكومة إلى صندوق المهجرين بعدم قبول توكيلات الناس لشركة «وعد» للإعمار، ما اضطرنا كشركة إلى إقامة ربط نزاع مع الحكومة، ولكنهم لم يردوا علينا، فذهبنا إلى مجلس شورى الدولة الذي أصدر القرار رقم 110 بتاريخ 6/11/ 2008 موقّعاً من رئيسه غالب غانم الذي أبطل التعليمات الإدارية التي تمنع وكالات الناس، فعدنا وسلّمنا القرار إلى الرئيس السنيورة الذي قال لنا اتركوه لي لكي أدرسه».
وأكد جشي أنه «خلال سنة ونصف السنة من الآن، تكون المباني الـ241 قد تمّت إعادة إعمارها».

«ذاكرة» تطلق مشروعها الجديد «ما بعد لحظة»

بعد مشروعها «لحظة» الذي نفّذته في مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، تطلق جمعية «مهرجان الصورة ـــــ ذاكرة» مشروعاً جديداً بعنوان: «ما بعد لحظة» الذي يتوجّه إلى 200 شاب وشابة داخل المخيمات وخارجها، اضطر بعضهم إلى ترك المدرسة والعمل في مهن خطرة، بينما تابع البعض الآخر تعليمه. ووزعت الجمعية بياناً عن نشاطاتها معتبرة أن «المشروع يرمي إلى خلق مساحة مشتركة للحوار والتفاعل بين أطفال من مشارب مختلفة تجمعهم الرغبة في تعلّم أصول التصوير الفوتوغرافي لمدة ثلاثة أشهر في كل منطقة من المناطق اللبنانية».