إطلاق نار على الجيش بقاعاًأطلق مسلّحون قذيفتي ب -7 ورشقات رشاشة في الهواء، مساء أول من أمس، بالقرب من منزل المشتبه فيه م.ا. في بلدة بريتال ـــــ غربي بعلبك، والذي يتمركز فيه أفراد من الجيش اللبناني حالياً، في إطار الخطة التي اعتمدها الجيش اللبناني لتعقّب المطلوبين. ولم يؤدّ الحادث إلى وقوع إصابات، لكنّه خلق جواً من البلبلة. وأعلن مسؤول أمني لـ«الأخبار» أن المشتبه فيهم هم عدد من المطلوبين كانوا يستقلّون سيارتين، وفروا من المكان بسرعة كبيرة بعد إطلاق النار. ويتمركز عناصر الجيش اللبناني منذ قرابة شهر في منازل لمطلوبين في بلدات بريتال، حربتا والكنيسة. وتجدر الإشارة إلى صدور بيان قبل يومين باسم عشائر البقاع، يتوعّد بردة فعل قاسية إذا لم تُخلَ هذه المنازل. وقد رجّح المسؤول الأمني أن يكون موزّعو البيان هم أنفسهم مطلقي النار، أول من أمس.

سلب 43 مليون ليرة واختطاف مواطن
اعترض مسلّحون مجهولون الموظفين في إحدى الشركات التجارية، رجا أ. وسليم ع.، في منطقة كسارة ـــــ قضاء زحلة، وسلبوهما مبلغ 43 مليون ليرة، وذلك أثناء توجههما، صباح أمس، إلى أحد المصارف لإيداع الأموال العائدة للشركة التي يعملان فيها. وكان المشتبه فيهم على متن سيارتين أثناء عملية السلب، كما اختطفوا الموظف الثاني، ثم تركوه بالقرب من مجمع الرحاب السياحي على طريق زحلة ـــــ رياق الدولي. وقال الأخير في التحقيقات إن المتهمين أوسعوه ضرباً. وباشرت القوى الأمنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادثة، فيما ادّعت الشركة على مجهولين بجرم السرقة، ولا تزال التحقيقات جارية.

سلب جندي فرنسي
ادّعى الجندي الفرنسي غ. ت. (مواليد 1990)، الذي يعمل في مرفأ بيروت، أنه تعرّض للسلب والضرب في منطقة السفارة الكويتية، عندما كان داخل سيارة أجرة استقلّها آتياً من منطقة الجميزة باتجاه مرفأ بيروت. ونقلت تقارير أمنية، أن 3 أشخاص كانوا داخل السيارة المذكورة، هم الذين سلبوه أمواله وهاتفه الخلوي، وتركوه أمام السفارة الكويتية، حيث شاهده أفراد من أمن السفارة، واصطحبته دورية من هناك إلى فصيلة الأوزاعي للقيام بالتحقيقات.

شتم «العزة الإلهية» احتجاجاً
ضرب السجين م. ق. (مواليد 1974 لبناني) رأسه بالحائط داخل سجن عاليه في خطوة احتجاجية. ونقلت تقارير أمنية أن المتهم محكوم بتهمة إنشاء جمعية غير مشروعة، وقد قام «بشتم العزة الإلهية» وكسر الخزائن الخشبية داخل غرفة السجن، ووُصفت حالته بالجنونية، إذ إن الدم كان ينزف من رأسه. وبعد مراجعة القضاء المختص، نقل السجين إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقّي العلاج.