اجتمع ثلاثمئة عضو في مجموعة «Hijab(the Islamic veil) must be prohibited for Children» (الحجاب يجب منعه للأطفال) ليعلنوا رفضهم القاطع لإجبار أي طفلة أو مراهقة على وضع الحجاب. ويقول البيان التأسيسي للمجموعة إنّ الأطفال لا دين لهم ولا تقاليد وأفكار مسبقة وذنبهم الوحيد هو أنّهم ولدوا لهذه الطائفة أو تلك. ويتابع البيان التأسيسي القول إنّ الأشخاص الذين وصلوا إلى سن الرشد يحق لهم اختيار لبس الحجاب أو لا، ولذلك لا يجوز فرضه على الأطفال الذين لا يتمتعون بكامل قدراتهم الذهنية للاختيار.وعلى حائط المجموعة يتناقش الأعضاء في هذا الموضوع. فيقول أحد الأعضاء إنّ جميع الأطفال ضحايا أهلهم ويستشهد بأولاد المرشحة السابقة إلى منصب نائب رئيس أميركا سارة بالين وكيف كان أولادها يتصرفون. وعندما تسأل إحدى الفتيات عن رأي الأعضاء في منع الحجاب في الجامعات في تركيا يتحوّل النقاش نحو السياسة إذ يقول أحد الأعضاء إنّ الأتراك يغالون في معاداتهم للإسلام واعتبارهم الحجاب أو لحى الرجال تحدّياً للسلطة.
تعترض إحدى الفتيات على الموضوع وتقول يجب على كلّ شخص أن يربّي أولاده كما يريد دون تدخل أحد، فيجيبها أحد الأعضاء إنّ الحجاب هو رمز لعدم حصول الشخص على حرية التعبير عن آرائه.
ويقول أحد المعترضين على المجموعة إنّه «يجب تدريب الأطفال ليكونوا أوفياء للحقيقة». يضيف قائلاً إنّ المسلمين يجب أن لا يتركوا أولادهم يخرجون عن الطريق القويم. ويؤكد أنّه إذا لم يعلّم المسلمون أولادهم كيف يكونون مسلمين حقيقيين في عمر صغير فلا نفع إذا كبروا.
أما أحد الأعضاء، فيقول معلّقاً إنّ الحجاب ليس رمزاً كما يقول أعضاء المجموعة بل هو قطعة ثياب تظهر النقاوة والعفّة عند المرأة.