البقاع ــ أسامة القادريعُثر على جثة المواطن محمد نسيب رباح (61 عاماً) إلى جانب جثة زوجته ليلى سعيد ندّي (55 عاماً)، داخل منزلهما في بلدة حوش الحريمي ــ البقاع الغربي. وأفاد الجيران أن الزوجين كانا يعانيان تزايد الخلافات فيما بينهما منذ وقت قديم، كما وجدت بندقية صيد إلى جانب جثة الزوج. وقد أكدت التحقيقات الأمنية أن الرصاص الذي وُجد في الجثتين يعود إليها. لم تكن ابنة القتيلين في المنزل حين وقعت الحادثة، وفقاً لما أكده الشهود، الذين تحدثوا عن وقوع خلاف بين الرجل وزوجته. وأفاد جيران الضحيتين عن سماع دوي طلق ناري في البداية، رجّحت التحقيقات الأمنية أن يكون الطلق الأول الذي أصاب المغدورة، إضافة إلى ذلك، وجدت القوى الأمنية عبارات مكتوبة بخط اليد فوق باب المطبخ، تروي أسباب الخلاف الحاد، وهو الباب نفسه الذي عُثر تحته على جثة محمد مرمية، وقد هُشّم صدره بسبب طلقة نار من البندقية الملقاة إلى جانبه. وعمل أفراد من الشرطة القضائية على رفع الأدلة الجنائية، كما حضر المدعي العام في البقاع عمر حمزة، وعاين جثة رباح، كما نقلت جثة الزوجة إلى أحد المستشفيات القريبة، قبل أن تُتوفّى متأثرةً بجراحها، فحضر الطبيب الشرعي وعاين الجثة.
من جهة أخرى، رجّح مسؤول أمني مطّلع على التحقيقات، أن يكون القتيل قد استعمل «شيش المدفئة» ليضغط به على زناد البندقية، نظراً لاستحالة استعمال يده للقيام بهذه الغاية، ولم يستبعد المسؤول المذكور أن يكون قد ضغط على الزناد بأحد أصابع رجليه.