أعطتهم المجوهرات منعاً لأذيّتهاادّعت سيدة ثمانينية تقطن في صيدا، أمام القوى الأمنية، أن مسلّحين مقنّعين دخلا منزلها بعدما ادّعى أحدهما أنه جابي كهرباء، ثم كبّلا يديها وألصقا شريطاً على فمها وبعثرا محتويات المنزل، وتمكّنا من سرقة مبلغ مالي قدّرته السيدة بحوالى ألف دولار أميركي. وأضافت أنها أعطت السارقين علبة مجوهرات (قيمتها نحو 3 آلاف دولار أميركي) بشرط ألا يؤذياها. ولم تتمكن القوى الأمنية من رفع البصمات، لأن السارقين كانا يرتديان قفازين.

محاولة سلب مال انتهت بسلب سيّارة
كان أحد عمال محطة للمحروقات في منطقة الشياح متوجّهاً إلى المصرف لإيداع مبلغ 50 مليون ليرة لبنانية، عندما اعترض طريقه شخصان مسلّحان وبدآ بضربه، محاولين سلبه ما في حوزته من مال. إلا أن أحد رجال الأمن الذين صودف وجودهم في المكان أطلق رصاصة في الهواء من مسدس كان في حوزته، ففرّ المسلحان، بعدما استقلا سيارة «فان» كانت مركونة أمام أحد المحال التجارية. وبعد نقل العامل الذي تعرّض للضرب إلى المستشفى، تبيّن أنه تمكّن من الاحتفاظ بالمبلغ المالي وسلّمه إلى صاحب المحطة.

عازوري: الموقف الأميركي حافز للقضاء اللبناني
رأى الوكيل القانوني للواء الركن جميل السيد المحامي أكرم عازوري أن «إدانة الخارجية الأميركية لاعتقال الضباط (الموقوفين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري) ووصفه بالتعسّفي في تقريرها الأخير الصادر في 24 شباط 2009 يؤكد زوال الأسباب السياسية الدولية التي غطّت ديتليف ميليس في التوقيفات التي أجراها في لبنان عام 2005، ويمثّل تراجعاً رسمياً عن الموقف المؤيّد للتوقيفات الذي أصدرته الخارجية الأميركية على لسان دايفيد ولش يوم 1 أيلول 2005». وأضاف عازوري أن الموقف الأميركي «يجب أن يمثّل حافزاً للقضاء اللبناني للاستفادة من الأيام القليلة الباقية لصلاحيته من أجل وضع حدّ فوري لتصنيف لبنان دولياً دولة تمارس الاحتجاز التعسّفي للحرية».

منع دخول كاتب عربي إلى بيروت
أعلن مركز حرية الإعلام والثقافة (سكايز) أن المديرية العامة للأمن العام اللبناني رفضت منح تأشيرة دخول للكاتب التونسي المنصف المرزوقي، يوم الأربعاء الفائت. وأشار المركز إلى أن الكاتب المهتم بحقوق الانسان كان قد تلقى دعوة من «المعهد الألماني للأبحاث الشرقية» في بيروت لتقديم ندوة بحثية يوم 17 آذار الجاري في موضوع احتمالات الديموقراطية في العالم العربي. وأضاف «سكايز» أن المديرية امتنعت عن تحديد سبب عدم منح التأشيرة. وتجدر الإشارة إلى أن المرزوقي هو رئيس حزب «المؤتمر من أجل الجمهورية» المعارض في بلاده، حيث كان قد سجن قبل إطلاق سراحه وانتقاله للعيش في فرنسا.